الرئيس الجزائري لا يعتبر سكان المخيمات لاجئين
إعتبر المدون الصحراوي “أبريكة الفاضل” تدوينة الرئيس الجزائري تبون عبد المجيد بأنها أخطر وأبشع تصور قرأه أو سمعه حتي الآن عن البوليساريو، من طرف أكبر محتضن للقيادة، هذه التدوينة التي يقول صاحبها بأنها تخفي تصورا إستراتيجيا يبشر بإبتلاع سكان المخيمات مستندا إلى كلام الراحل أمحمد خداد، الذي سبق و أن قال بأن 70 ٪ من سكان المخيمات قد ولد بالرابوني (تيندوف) و هذا الأمر هو ما صرح به “تبون”، هذا الكلام لا يحتمل التأويل، على أن تدوينة الرئيس الجزائري لها وجه واحد وهو أن من بلغ الأربعين سنة بلحمادة ليس لاجئا وأنه بحكم الواقع هو جزائري و الجزائر تعتبره مواطنا كامل الحقوق وبالتالي، مما دفع الفاضل أبريكة بأن يقول بأن الوقت قد حان بالنسبة للصحراويين أهل الساقية الحمراء ووادي الذهب الذين جندتهم البوليساريو، بأن تدوينة “تبون” تعد ضربة موجعة لكل من تواجدوا من أجله بالجنوب الجزائري منذ ما يقارب خمسين عاما و بأنهم ليسوا جزائريين وعليهم الإلتحاق بأرض آبائهم وذويهم والتخلص النهائي من المسرحية الهزلية الأبدية التي تحكم بها قيادة أحكمت قبضتها على سكان المخيمات بالجنوب الجزائري .
