يوم عيد المرأة بالمخيمات بطعم ذكريات أليمة


طالب أحد المدونين بمخيمات الصحراويين بتيندوف من نساء “الرابوني” بأن ينتفضن في وجه قيادة البولساريو، معتبرا بأن القرن 21 لم يعد يسمح لنساء المخيمات بان يراهن على ما فرض عليهن من طرف قادة الرابوني، معتبرا أن العصر عصر الحرية ولا مكان فيه للعبودية ويكفيهن ان يلقين نظرة علي واقع نساء القيادة وواقعهن ليطالبن بحقوقهن كنساء العالم. كما كشف ذات المصدر بأن وضع المرأة الصحراوية بمخيمات الصحراويين بتيندوف، الذي يتعرض لعدة هزات إنسانية وأخلاقية لم يأتي من فراغ، نتيجة الجريمة التاريخية التي إرتكبتها قيادة البوليساريو في حق المرأة الصحراوية منذ حوالي خمسة عقود. مذكرا المصدر بان قيادة البوليساريو، خلقت من المرأة الصحراوية قطعة (قماش) لمسح يدها فيها بدءا من تطليق نساء جميلات بعد سجن أزواجهن في مرحلة معينة، كما أن الأمر لم يتوقف هنا بل تم ترحيل العشرات بل المئات من الشابات إلى دول أجنبية (كوبا) نموذجا تحت يافطة العليم حيث شجعت قيادة البوليساريو على تفسخ الأخلاقي بهذه الدولة و دول أخرى، مع العلم أن المرأة الصحراوية التي عرفت على مدى التاريخ بالأخلاق والعفة نتيجة الوازع الديني الذي قامت قيادة البوليساريو بنزعه عن هذا المجتمع، بعدما قامت قيادة البوليساريو بإستصدار “فتاوي” لفائدة سكان المخيمات، منها التقصير وعدم شرعية الصوم، كما فسخت قيادة الرابوني عن المرأة الصحراوية عباءة “المرأة المدللة” من طرف مجتمعها، لتجعل منها فريسة بين مخالب بعض من قيادة البوليساريو من أجل أن ينفدوا مشروعهم الإجرامي كالإغتصاب. هذا الواقع الذي عانت منه المرأة الصحراوية بالمخيمات، و لا يزال يتناسل في ظل غياب وجود منظمات حقوقية تثير واقع المرأة بهذه المخيمات، الشيء الذي يجعل المرأة الصحراوية رهينة قيادة البوليساريو التي أصبحت تعاملها “كسبايا” حيث أصبحت تحسب على كل واحد من “الزعماء” رغم تقدم أعمارهم عشرات الفتيات الله وحده يعلم الغاية من هذا المذهب لقيادة البوليساريو بخصوص نساء لحمادة .

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة