عودة ولد بو عماتو إلى المغرب أو الهجرة الثانية


كشف مقربون من رجل الأعمال الموريتاني محمد ولد بوعماتو ، عن معلومات غاية فى الخصوصية تتعلق بأسباب إتخاذه قرار مغادرة عاصمة بلاده أنواكشوط بشكل مفاجئ وقبل أن يتخذ أي ترتيبات لتلك المغادرة التى أثيرت حولها علامات إستفهام عديدة و ردود أفعال إعلامية كان رد ولد بوعماتو عليها ديبلوماسيا حين أعرب عن ذلك حين قال لا خلاف مع رئيس الجهمورية بل أدعمه!؟. وتشير المصادر ذاتها أن ولد بوعماتو، غادر أنواكشوط على نية عدم العودة قريبا خصوصا إذا ظل البلد على وضع “الميوعة السياسية السائدة” بعد أكثر من عام على حكم ضعيف سياسيا حسب وصف المتتبعين. ويضيف المصدر ذاته ، ان ظهور ولد بوعماتو ، الأخير إلى جانب السياسي المصطفى ولد الإمام الشافعي، وهما بقصر هذا الأخير بمراكش ، ليبعث برسالة شبيهة بتلك التى بعث بها أيام هجرته الأولى معارضا نظام حكم ابن عمه رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز.
وبحسب المتتبعين ، فأن ولد بوعماتو، و ولد الشافعي ليسا لوحدهما من الموريتانيين الذين لديهم الخشية على بلدهم الذى وحسب وجهة نظرهم يدفع بقوة نحو هاوية سحيقة ، خصوصا وأنه الآن -يقولون – على حافة أزمة قد تدفع النخب إلى الهجرة والهروب بأنفسهم وعائلاتهم. كما يرسم المقربون من الرجلين ، صورة قاتمة للأوضاع السياسية القائمة فى بلدهم (موريتانيا)و ينتظرون خلال كل لحظة سماع الخبر الذى لا يرغبون فى سماعه ، لقد خرجت الأوضاع فى موريتانيا عن سيطرة الحكومة .

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة