سيارة تابعة لإحدى الجماعات بالداخلة تتهم طاقم أحداث أنفو
سابقة سرية الدرك الملكي بجماعة العركوب بجهة الداخلة تتصل عبر الهاتف بالطاقم الذي حل بالمنطقة من أجل تغطية أحداث الكركرات، واحدا واحدا بدعوى أنهم قاموا بتهشيم زجاج سيارة تابعة لإحدى جماعات هذه الجهة، و التي كانت بأحد المنتجعات على ضفاف خليج الداخلة، و بها ما يناهز إثني عشر نفرا بين النساء و الأطفال ، هذا الأمر الذي الذي إعتبره طاقم أحداث أنفو أمر غريب، من ناحية الإستعجالية في إطار شكاية، كأن هذا الفريق جاء من أجل “الشغب” و من أجل تنوير الرأي العام هو أن هذا الفريق كان هناك من أجل إنجاز “روبورتاج” في إطار عمل صحفي يهم أحد المشاريع التي أنجزت على ساحل الخليج، لكن ما لم يكن في الحسبان هو إتهام سائق هذه السيارة التي هي في ملكية إحدى الجماعات الترابية بالداخلة، بأن فريق أحداث أنفو قام بتصوير السيارة متناسيا هذا الأخير أن هذه السيارة ليست سيارة خاصة، لكن الطاقم أكد للسائق على أنه لم يقم بأي عمل من هذا النوع، لكن السائق أصر على الأمر فكانت هناك مشادات كلامية مع تهديد هذا الأخير للفريق بواسطة قطيب من حديد و حاول تهشيم آلة لتصوير الفريق، لكن مجموعة من الأشخاص كانت هناك حالت دون وقوع أي حادث، إمتطى السائق سيارته فارا و بسرعة جنونية، لتفاجىء الطاقم بإتصال هاتفي من طرف سرية الدرك بدعوى أن هذا الأخير قد وضع شكاية ضد الفريق متهما إياه بتهشيم زجاج السيارة. مع العلم أننا نتوفر على ما يوثق الحدث، و نحتفظ به من أجل إثبات الحق و مطالبة برد الإعتبار.كما نتساءل ما هو الدور الذي كانت تقوم به هذه السيارة بهذا المكان و على متنها حوالي 12 نفرا.
