نهاية العمل ب «جدار رملي» لحماية معبر «الكركرات»


قال سعد الدين العثماني لوكالة «رويترز» يوم الثلاثاء، أن المغرب إنتهى من بناء جدار رملي في المنطقة العازلة، الغاية منه تأمين معبر «الكركرات» الحدودي بين المغرب وموريتانيا.
و الإشارة فإن الجدار الرملي الجديد يقع في المنطقة العازلة التي تشرف عليها الأمم المتحدة، وكانت عناصر من جبهة «البوليساريو» قد قامت شهر أكتوبر الماضي بشل حركة المرور بالمنطقة العازلة الكركرات لأكثر من ثلاثة أسابيع، وتدخل الجيش المغربي يوم الجمعة الماضي وأعاد الحركة إلى المعبر الحدودي. وقال العثماني إن «الهدف من الجدار الذي يصل إلى الحدود الموريتانية هو التأمين النهائي لحركة مرور المدنيين والتجارة عبر ممر الكركرات الواصل بين المغرب وموريتانيا».
كما أكد العثماني في حديثه ل «رويترز» أن المغرب ملتزم باتفاق وقف إطلاق النار، وقال إنه لم تحدث سوى «مناوشات» و إشتباكات متفرقة في الأيام الماضية.
وقال العثماني إن الجيش المغربي تلقى أوامر بالرد على الهجمات، وأضاف: «إلى حد الساعة ليس هناك (بشكل عام) شيء يستدعي القلق على طول الجدار العازل وفي الصحراء المغربية». و في ذات السياق قال المتحدث بإسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن بعثة الأمم المتحدة: «تواصل تلقي تقارير عن إطلاق أعيرة نارية خلال الليل في مواقع مختلفة على طول الجدار الرملي».

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة