فريق البرلمان الموريتاني المغربي للصداقة يلتأم


بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، و بالجمعية الوطنية، إنطلقت يوم الأربعاء نشاطات الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية المغربية، هذا اللقاء الذي تترأسه النائب فطمة محفوظ خطري، بحضور وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان بحضور السفير المغربي بموريتانيا ، ونائب رئيس الجمعية الوطنية وأعضاء الفريق البرلماني الجديد . وأكدت رئيسة الفريق في كلمة لها بالمناسبة “وجود عوامل عديدة وثوابت حقيقية راسخة من أهمها أخوة الدين والمذهب ونسيج الثقافة ووشائج القربى نسبا ومصاهرة والتاريخ الذي يجمع بين الشعبين الشقيقين والمصالح والتحديات المشتركة”. كما أكدت أيضا على أهمية العلاقة الكبيرة التي تحتاج إلى رعاية كبيرة لتجسيدها في أوجه جديدة من التعاون، متعبرة أن كل هذا يقع على عاتق البرلمانيين بإعتبارهم ممثلين عن الشعب، كل هذا من أجل الوصول للغاية الأسمى وهي الاندماج المغاربي، كما أشارت في نفس السياق بأن موريتانيا والمغرب ترتبطان بعلاقة راسخة في القدم ، حيث أكدت أن هذه العلاقات العريقة قد عادت بالنفع على البلدين تاركة بصمات مايبرر تطلعنا المشروعة ، من بين أهم تلك الآليات الدبلوماسية الموازية وخاصة الدبلوماسية البرلمانية، التي تشكل رافدا مهما للدبلوماسية التقليدية”، حسب تعبيرها .
كما رئيس فريس برلمان موريتانيا للصداقة المغربية إستعداد الجميع التعاون مع المغرب في إعلاء صرح التعاون بين الدولتين وفي دعم كل عمل تكاملي مغاربي في زمن تتجه فيه دول العالم للتكتل ، “ولدينا من الإمكانيات مايمكننا من بلوغ تلك الأهداف”، وفق ما جاء على لسانها. َ في ذات الإطار قال السفير المغربي في نواكشوط إنهم يحتفلون هذه السنة بمرور 50 عاما على توقيع معاهدة الأخوة وحسن الجوار بين البلدين الموقعة 1970 ،مضيفا ” كلنا أمل أن تتطور هذه العلاقات وأن تتعزز بما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين”، وأردف قائلا: أن الفريق البرلماني يمثل جميع الأطراف السياسية ، مشيدا بحنكتهم السياسية وخبرتهم المشهودة للنهوض بالعلاقات الثنائية بين البلدين، مضيفا
بإن العلاقات بين البلدين تقوم على المقومات الثقافية والإنسانية والجغرافية، مشيرا إلى أن العاهل المغربي محمد السادس يولي أهمية أكبيرة للتعاون مع موريتانيا من خلال بلورة مقاربة متجددة للتعاون الثنائي بين البلدين.
وأكد أن المملكة المغربية تطمح لبناء شراكة حقيقية مع موريتانيا عبر تقوية اقتصاد البلدين ، موضحا أن العلاقات بين موريتانيا والمغرب تشهد تناميا غير مسبوق في الجانب السياسي ،كما تطورت العلاقات الاقتصادية في الآونة الأخيرة، وفق تعبيره. وأشار أن الدبلوماسية البرلمانية تلعب دورا هاما لترجمة تطلعات الشعوب على جميع الأصعدة، مؤكدا دورها المحوري في التنسيق المستمر والتبادل التجاري ، إضافة لمساهمة هذه المجموعة بالدفاع عن المصالح الاقتصادية والسياسية للبلدين.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة