رعد و برق “البوليساريو” لم يمطر بالمنطقة العازلة


أفادت مصادر من مخيمات الصحراويين، أن قافلة الحِراك، التي كان من المعَوَّل عليها شلّ طريق المنطقة العازلة التي تسمى (قندهار )، عادت أدراجها في اتجاه مخيمات الصحراويين المحتجزين بالرابوني، بعد ما تم إيقاف عناصرها المشاركة التي كانت تتجه نحو المنطقة المذكورة. وقد دام هذا التوقيف عدة أيام من طرف عناصر الناحية الأولى كما تسميها “جبهة البوليساريو”، وتحديدا بالضبط بالمنطقة التي تسمى “الدوگج”.
هذا التحرك الذي شكل متنفسا كبيرا لأصحاب اللغط بقيادة “البوليساريو” ، خصوصا مناصريهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الذين كالوا من خلالها التهديد والوعيد لكل من حاول مناقشة هذا التحرك وتداعياته، كما أطلق الكثيرون منهم العنان لأنفسهم في مجال التحليل السياسي و العسكري ثم الاقتصادي، من أجل إثراء نقاش عبر وسائل التواصل المذكورة، الذي اعتبره الكثير من متتبعي قضية الصحراء بأنه مجرد مجال لحرية تعبير عبر هذه الوسائل لا تطوقها مراقبة قيادة تعتبر نفسها “الممثل الشرعي والوحيد”، بينما هي لا تزال تجرم كل من حاول تأسيس هيئة مدنية و سياسية بنص دستورها كما تسميه؛ و حسب المصادر المذكورة ، فإن قيادة “البوليساريو” لم تسمح اليوم للمبادرة، التي رأت أنها غير خاضعة لها تنظيميا بالمخيمات
.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة