المنطقة العازلة القشة التي قصمت ظهر البعير


قال مدون من مخيمات الصحراويين بتندوف أن حوالي أربعة سيارات مدنية تحمل أكثر من 20 شخص كانوا في طريقهم لإغلاق المنطقة العازلة التي تسمى (قندهار) قد تم إعتراض سبيلهم بالمنطقة التي تسمى بالناحية العسكرية الأولى و بالضبط (بالدكوج) . هذا و حسب المعلومات المتوفرة لدى الموقع فإن هناك خلافات كبيرة بين صقور قيادة القبيلة بالبوليساريو، فمنهم من يدفع بشل حركة المرور بالمنطقة العازلة، و منهم من يرى العكس الشيء الذي جعل القيادة منقسمة على ذاتها، و هذا الأمر يؤكد بجلاء حسب بعض المهتمين بقضية الصحراء أن الذين كانوا متجهين إلى المنطقة العازلة ورائهم قياد من قيادة البوليساريو التي تدفع بالقضية إلى المزيد من التوتر لأنها لا تزال تتعطش للمزيد من المنارات السياسية قصد إطالة الصراع و كسب مكاسب مادية على كاهل الصحراويين الذين ملوا المعانات، و بالتالي عدم البحث عن مخرج في إطار تفاوضي يرضى جميع الأطراف، ناهيك عن الإنسداد السياسي الذي توجد عليه صقور القبيلة بقيادة البوليساريو، التي لم تجد أمامها سوى الدفع بمجموعة من الشبان المدفوعي الأجر و الذين تتحدث أنباء مؤكدة عن إحتجازهم جميعا وتعرضهم للتفتيش و سحب هواتفهم و منعهم من الإتصال، حسب ذات المدون، الذي أضاف في تدوينته أنه لن يسمح لهؤلاء بالوصول إلى المنطقة العازلة، كما أضاف أن البوليساريو إستنفرت قواتها و نشرتها في قطاع الناحية العسكرية الاولى بهدف منع وصول أي صحراوي للمنطقة العازلة.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة