“قندهار” و حل قيادة البوليساريو و جيشها الإلكتروني الذي أوحى لها


كشف جد مطلع للموقع من مخيمات الصحراويين بتندوف أن قيادة البوليساريو، قد جندت عدة سيارات مساء أمس و أمرتهم بالتوجه إلى المنطقة العازلة التي تسمى (قندهار) من أجل شل حركة المرور بها، و حسب ذات المصدر فإن هذه المنطقة أصبحت قيادة البوليساريو، تخذها كنقطة للتنفس مما تعانيه من ضيق في الخناق الذي أصبح يلاحقها من ناحية الأوضاع الإجتماعية و السياسية التي أصبحت تهدد مصير قيادة البوليساريو، كما أن المصدر زاد فقال بأن الأمر ما هو إلا مجرد دعاية لشغل الرأي العام الصحراوي بالمخيمات و بالمناطق إعلاميا لمدة غير يسيرة في حالة شل حركة السير بين موريتانيا و المغرب عبر هذا الممر و بعث رسالة لأنصار البوليساريو بالأقاليم الجنوبية، هذا فقد سبق هذه العملية حسب ذات المصدر الترويج لهذا الإجراء الذي ستقدم عليه قيادة البوليساريو بداية بدعاية عبر وسائل التواصل الإجتماعي تدعوا إلى غلق ممر الكركرات، و المطالبة بتعيين مبعوث اممي في اسرع وقت.
مع الدخول في تفاوض وقف نهب الثروات الصحراوية، ثم مراقبة حقوق الإنسان، كما هدد هؤلاء عبر ما تم نشره بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي، أنه في حالة لم يقم مجلس الأمن بتنفيذ هذه المطالب فإن قيادة البوليساريو ستعود إلى ما هو أسوأ من هذا.
و حسب بعض المهتمين بقضية الصحراء فإن هذا الإجراء و التهديد ينم عن الخناق الذي خلقته حركة صحراويون من أجل السلام التي حصدت الكثير من المنتسبين إليها من الصحراويين سواء من مخيمات الصحراويين بتندوف و بموريتانيا ثم بالجنوب المغربي ناهيك عن الدول الأوربية، كما يرى هؤلاء بأنه في حالة تنفيذ قيادة البوليساريو ما تم تداوله فإن الأمر يعد إنتحار سياسي و خرق لبعض الإلتزامات التي إلتزمت بها قيادة البوليساريو.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة