نرجو ألا يكون التضامن معك يا “بباه ولد أحمد زين” والمقال الصحفي ” يدخلاك ردة الخيانة مجددا “


 
تعيش قيادة البوليساريو حالة “هيستريا” غير مسبوقة مند شهر أبريل الماضي، هذه الحالة التي يبدو أنها كانت نتيجة ظهور حركة الصحراويين من أجل السلام، هذه الحالة التي همت حتى من هم بداخل مخيمات الصحراويين رغم تمسكهم السياسي  بما تنادي به الجبهة، إلا أن هؤلاء أصبحوا محطة لحملة شرسة من طرف جيش إلكتروني جندته قيادة البوليساريو لهؤلاء الذين يحملون فكرها إلا أنهم يعارضونها، هذه الحملة الشيطانية التي لم تخرج عن إطار التخوين والعمالة، مع تسخير أساليب تتقنها دائم قيادة البوليساريو منها إنشاء مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي منها ” “كتيبة التصدي للخونة” لأي صوت بالمخيمات ينادي بالديمقراطية و حرية التعبير و الرأي و التنقل، ليكون مصيره عند قيادة البوليساريو  هو (الخيانة) و العمالة (للعدو)، وخير دليل ما يتعرض له المدون والناشط الحقوقي ” بباه أحمد زين” الذي يوجد بمخيمات الصحراويين بتندوف و الذي ينتمي إلى “متطوعون من أجل حقوق الإنسان” بالمخيمات، و رغم تبنيه مواقف معارضة لقيادة البولساريو إلا أنه يعانق فكرها السياسي و الأيديولوجي، كل هذا لم يشفع لهذا المناضل الصحراوي الذي يتعرض لحملة تشويش و تشهير، دفعت كل من يقف وراء هذا  إلى نعت هذا المناضل الصحراوي بالعمالة و الخيانة.
وفي هذا السياق قال المدون الصحراوي “محمد سالم ولد عبد الفاتح”: أنه رغم اختلافي التام مع الآراء والتوجهات التي يعبر عنها (بباه أحمد زين)، ورغم اقتصار معرفتي به على العالم الافتراضي، من خلال المنتديات التي واكبت النقاش العمومي الصحراوي في الآونة الأخيرة، إلا أنني لمست فيه المحاور (بباه أحمد زين) المتفتح والخلوق، المتمثل لقيم التسامح والتعايش والسمو فوق كل العصبيات والحسابات الضيقة، يقدم طرحا وخطابا معتدلين، ويتبنى قضايا الانسان الصحراوي أينما تواجد. ويحمل على عاتقه هموم شعبه وآهاته وأحلامه وتطلعاته.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة