أعرب العديد من مهني قطاع الصيد بميناء الداخلة الظروف التي مر منها القطاع خلال بداية جائحة كورونا قد تم التصدي لكل تأثيراتها وذلك بفضل أن المقاربة الاستباقية التي باشرتها مؤسسة المكتب الوطني للصيد، من إخضاع كافة جل العاملين بالقطاع من موظفين ومهنيين ومستخدمين، للفحص الطبي. كما نوه العديد من العاملين بالقطاع بجهة الداخلة وادي الذهب بإدارة المكتب الوطني للصيد، على المجهودات التي بدلتها منذ تفشي الجائحة على صعيد المملكة، حيث ظل تدبير القطاع متواصل يراعي كل الإجراءات الصحية وما تتطلبه المرحلة، كما أن سوق السمك بجهة الداخلة ضل يساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية على المستوى الجهوي و الوطني، منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية. كما أكد العديد من مهني القطاع بالجهة بأن المكتب الوطني للصيد، قد سلك سياسة راقية في التواصل بين المهنيين من اجل سيرورة العمل على جميع المستويات، وأهمها هي حرص إدارة المكتب الوطني للصيد على تطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية، للحد من انتشار الفيروس التاجي كوفيد 19، من أجل منح ما كان يتمتع به المرفق التجاري في أداء خدماته قبل فيروس كورونا و خلاله، من اجل الحفاظ على صحة و سلامة الجميع.
