حركة الصحراويين من أجل السلام في صلب إهتمامت الممثل الأممي الجديد

قال مصدر مقرب من “حركة صحراويون من أجل السلام” التي تأسست شهر أبريل الماضي، و التي تتألف من مائة من الأطر والضباط وكبار المسؤولين السابقين في البوليساريو، الى جانب أبناء وأحفاد أعضاء الجماعة الصحراوية إبان الحقبة الاستعمارية الاسبانية، بالإضافة إلى طلاب الجامعات وعدد كبير من النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان، إستنادا إلى مصدر موثوق به أن الأمين العام للأمم المتحدة السيد غوتيريس يعتزم تعيين مبعوث خاص له بالصحراء في شهر شتنبر المقبل، كما كشف ذات المصدر أن المبعوث الجديد من المقرر أن يلتقي مع حركة صحراويون من أجل السلام قبل قيادة جبهة البوليساريو .
و للإشارة فقد إنخرط في هذه الحركة، ممثلون من داخل الأقاليم الجنوبية وخارجها، بالإضافة آخرين من مخيمات تيندوف، الى جانب أعضاء في المبادرة الصحراوية من أجل التغيير، وهي آخر تيار سياسي حاول لأكثر من عامين المطالبة بإصلاحات داخل جبهة البوليساريو، إلى أن إنتهي به المطاف كغيره من محاولات الإصلاح السابقة، بالاصطدام بـ “بتعنت وعجرفة قيادة واهنة وعاجزة، لكنها مرتاحة لوضعية صنعتها، يسودها التسلط والاستبداد و اللاديمقراطية”، حسب البيان التأسيسي لـ “صحراويون من أجل السلام”.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة