البوليساريو تكبل يدي ورجلي سجان وتصوره وتحكم عليه ب 5 سنوات

شجب مجموعة من الصحراويين بمخيمات تندوف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الحكم الصادر في حق محمد ولد محمد سالم ولد صلاحي، يوم الخميس والقاضي بسجنه خمس سنوات، كما ناشدت عائلة المتهم والكثير من الصحراويين سكان المخيمات بالتضامن معهم في محنتهم هذه، جراء الحكم القاسي والجائر حسب تعبير الكثير من هؤلاء الذين صبوا جام غضبهم على قيادة البوليساريو التي أقدم أيضا أفراد منها على نشرة صورة للمتهم هو مكبل اليدين والرجلين أما سجن ألذهيبية الذي كان يشتغل به كحارس بعدما ما قاموا بتعذيبه وسحله، هذا السجن الذي فر منه يوم 17 مارس 2020، سجينين من جنسية مالية، كانوا يقضون عقوبة حبسية في قضية تتعلق بتجارة المخدرات، رفقة عنصر أمني رفيع المستوى تابع لما يسمى بالدرك الوطني، الذي يرجح أنه من بين من قام بتدبير خطة عملية الفرار هذه العملية التي لم تبادر قيادة البوليساريو بنشر أي بيان عن الواقعة ولم تشر إليها بشكل رسمي مما أثار غضب الرأي العام بالمخيمات، الوضع الذي ساد بالمخيمات لم تجد قيادة البوليساريو أي شيء تقدمه لسكان هذه المخيمات سوى سجن سجان والحكم عليه بخمس سنوات بالرغم من وجود أدلة تقول عائلة المتهم منها وجد باب السجن مفتوح حين فر المتهمون دون أي كسر للأقفال أو الأبواب، مما يؤكد أن من قام بتهريب السجناء هم عناصر من قيادة البوليساريو التي قامت في نفس الوقت بإلتقاط صورة للضحية وسجنه والحكم عليه يوم الأربعاء بخمس سنوات. 
كما كشفت أسرة الضحية بأن السجناء قد امتطوا سيارة بعد فتح أبواب السجن وقد طالبت عائلة المتهم التي تنتمي لقبيلة الرقيبات “أولاد بورحيم” بضرورة كشف المستور وفضح قيادة البوليساريو الفاسدة مع إطلاق سراحه.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة