كسر أسنان سجين بالذهيبية و التنكيل بعائلات أخرين


كشفت مصادر من مخيمات الصحراويين بتندوف أن عائلات ثلاثة سجناء قد إحتحت يوم الاحد اول ايام عيد الفطر أمام سجن الذهيبية، نتيجة تعرض ابناءهم للتعذيب على يد الكتيبة المكلفة بالسجن،حسب ذات المصادر التي أضافت أنه تمت مواجهة العائلات التي إحتجت امام السجن بترهيبها عن طريق حشد من قوات القمع من الرابوني على حد تعبير نفس المصادر.
وكان السجين محمد فاظل الملقب “بشرتات” قد تعرض للسجن مع بداية قدوم الكتيبة الجديدة للسجن واصيب بكدمات في الوجه في محيط عينيه ولم تعلم عائلته بذلك ولم تحرك ساكنا بسبب التكتم المفروض على ظروف السجن حيث تمنع الهواتف داخل السجن مع منع الزيارة.
هذا و حسب المعلومات المتوفرة فإن المدعوان السلامي ومحمد لمين الهجري، قد تعرضا للتعذيب الشديد بالضرب قبل ايام وهو ما سبب في كسر اسنان احدهم و هو السلامي الملقب “بولد رابح” .
وحسب مصادرنا من داخل السجن فإن الكتيبة التي قامت بالتعذيب و التنكيلها جل افرادها من القاصرين أو بالكاد يكونوا باليقين تم تكليفها بالسجن مؤخرا و أن لديها أوامر صارمة ومشددة بتعذيب السجناء، و بأوامر من مدير سجن الذهيبية ( الزين) .

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة