الكارثة البيئية بدواوير تابعة لكميم و محلها من رسالة وزيرة الداخلة و وباء “كورونا”

ما هو رد مصالح المكتب الوطني للماء بمدينة كلميم على المراسلة التي وجهتها وزارة الداخلية  إلى ولاة وعمال المملكة، بخصوص مجاري الصرف الصحي الذي حذرت من خلاله الرسالة من إمكانية إنتشار فيروس “كورونا” المستجد في مياه الصرف الصحي عبر براز الأشخاص الحاملين له.
و للإشارة فإن جل مياه الصرف الصحي بكلميم يتم تصريفها عبر واد بوكيلة الذي يخترق عدد مهم من الدواير التابعة لعمالة كلميم كقرية ( واعرون،لكزازمة ،عبودة، أم إفيس، أشويخات،أساكا) مخلفا ورائه روائح كريهة و مياه أثرت على الوضع البيئي، مع إنتشار الباعوض، ناهيك عن سكان قرية اساكا (تاركوساي) الذين يستغلون مياه الصرف الصحي للري مما يزيد من وطئة الوضع البيئي، و خطورة إنتشار وباء كورونا لا قدر الله كما شددت المراسلة، التي وقعها خالد سفير الوالي المدير العام للجماعات المحلية بوزارة الداخلية، على ضرورة التقيد التام بالقوانين بشأن استعمال المياه العادمة في السقي الزراعي، ولا سيما القانون رقم 36.15.
دورية وزارة الداخلية أكدت أنه لا يمكن استعمال مياه الصرف الصحي إلا إذا تم التأكد من خضوعها للمعايير المعتمدة والجاري بها العمل، أي إن مياه الصرف الصحي يجب أن تراقب قبل استخدامها في السقي أو في أغراض أخرى، ويجب أن تنطبق عليها المعايير المحددة طبقاً للقوانين.




محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة