قال بعض النشطاء بمخيمات الصحراويين بتندوف، أن فيروس كورونا المستجد قد أجل تسول قيادة البوليساريو باسم أطفال مخيمات تندوف عند العديد من جمعيات المجتمع المدني بأوروبا خصوصا إسبانيا و إيطاليا، هذه الطريقة التي كانت تنهجها قيادة البوليساريو كل سنة كوسيلة لجمع المال، و في ذات السياق كشف بعض هؤلاء النشطاء فضائح ما يسمى بممثلة جبهة البوليساريو في ايطاليا التي أصرت على أن يتم إستقدام أطفال مخيمات الصحراويين بتندوف صيف 2020،هذا الأمر الذي جعل هذه الأخيرة تدخل في صراع مع بعض الجمعيات الإيطالية في صراع التي رفضت المغامرة، و أمام رفضت الجمعيات الإيطالية تلبية طلب هذه الأخيرة، عادت كما كشفت ذات المصادر أن ما يسمى بممثلة البوليساريو بإيطاليا لتطلب من جديد جميع الداعمين من المنظمات بتحويل كل الموارد المالية إلى جمعيتها التي تسمى ” تيريز ” و التي ترأسها صديقتها (فرانشيسكا داريو) شريكتها . هذا الأمر الذي إعتبره العديد من المهتمين والمعارضين لسياسة البوليساريو بأن مثل هذه الأمور ما هي إلا جزء من الفساد الذي ينخر جسم قيادة البوليساريو التي أصبحت تتأكل، وضمان لعش مصالحهم الشخصية. وفي هذا السياق، قال المعارضين لقيادة البوليساريو أنه على سبيل المثال في سنة 2018 قامت تمثيلية الجبهة في ايطاليا بسرقة 297000 اورو من مجموع يقدر 450000 كانت مخصصة لتذاكر الرحلات الجوية والبرية لرسل السلام. كما هدد بأنه سينشر بعض الحجج بالوثائق التي تدين ممثلة الجبهة وشركاؤها بإيطاليا التي تؤكد سرقة في نهب الأموال الموجهة إلى الصحراويين بالمخيمات بتندوف.
