هكذا وثقت البوليساريو بلطجة جنودها

وثقت كاميرات الهواتف لعناصر من جنود البوليساريو التابعين لكتبتين من الناحية العسكرية السابعة بزي مدني الذين يتمركزون في الجهة الشمالية غير بعيد عن منطقة الحادث ، تجاوزات خطيرة ضد افراد من اللحاق الدولي “أفريقيا إيكو ريس” الذي مر من المنطقة العازلة الكركرات و التي يطلق عليها إصطلاحا “قندهار” و أكدت هذه الصور ومقاطع الفيديو حقيقة أبشع سلوك و تصرف غير إنساني تمثل في إرغام أحد المتسابقين على نزع ملابسه بالقوة مما يؤكد للجميع أن قيادة البوليساريو تعتمد على قانون “الغابة”، و الذي لا يمكن أن تتنكر له أو تتستر عليه لكون القيادة قد وثقت لهذا العمل الغير الإنساني بنفسها دون غيرها و أمام أعين عناصر من بعثة المينورسو،و لن تجد الفرصة لتتهم جهة معادية كما كانت ستسميها.
هذا العمل الذي يؤكد للجميع بأن قيادة البوليساريو قد فشلت في كل المجالات السياسية و الديبلوماسية، الشيء الذي جعل الكثير من المهتمين بقضية الصحراء يطرحون سؤال عريض وهو هل سيتم إدانة قيادة البوليساريو في التقرير الأممي المقبل.
و كانت جبهة البوليساريو قد عمدت إلى الدفع بمجموعة من الأشخاص صباح يوم السبت إلى المنطقة العزلة “قندهار” من أجل نصب أعلام البوليساريو و يافطة تدعي بأن المنطقة محررة، هذا الإجراء الذي يعد إستفزاز تقوم به قيادة البوليساريو في ظل المناورات التي تقوم بها
من أجل التأثير و عرقلة مسار رالي “أفريقيا إيكو ريس”.
الذي مر بهذه المنطقة، الأمر الذي دفع بعثة المينورسو إلى التوجه إلى هؤلاء لمعرفة الأسباب.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة