كلميم : أطفال يسبحون في نافورة مياهها راكضة.

هذه الصورة أخذت لأطفال قادتهم حرارة الجو التي شهدتها مدينة كلميم نهاية شهر غشت،إلى أن يبللوا أجسادهم بماء نافورة بإحدى شوارع مدينة كلميم هذا الماء الذي يعلم الله كم قضى بهذه النافورة و غالبا ما تمر من جانب هذه النافورات بإحدى شوارع كلميم و تزكمك رائحة مائها الذي يؤكد أنه لا يخضع للمعالجة و لا للتغيير مما سيؤثر على هؤلاء الأطفال آجلا أم عاجل،كل هذا يؤكد أن رئيس المجلس البلدي لمدينة كلميم لا يهمه الجيل الصاعد لا في صحته الذي كان من المفروض أن يوفر مسبح (بلدي) يكون قبلة لمن ليست لهم الإمكانيات للتوجه إلى الشواطيء أو من أجل أن يتفادى هؤلاء الأطفال أي مرض جراء تلك المياه الراكضة و بالتالي صيانة هذه النافورة من عبث هؤلاء الأطفال الذين قادتهم ظروف الطبيعة،ناهيك عن رائحتها “النافورات” أصبحت تزكم الأنوف كل من مر بجانبها.فمتى سيفكر المجلس البلدي لمدينة كلميم بتوفير مسبح بلدي يكون عند تطلعات الساكنة.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة