محمد فال القاضي أگاه في وفاة سيد أحمد البطل: شتان بين الثرى والثريا


نشر محمد فاضل القاضي أگاه أحد ضحايا سجن الرشيد و رئيس جمعية ذاكرة و عدالة، على صفحته بالفيس بوك بعد نشر خبر وفاة سيد أحمد البطل الذي يتهمه الكثيرون بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية قائلا : أن كلاهما تولى إدارة جهاز الأمن في البوليساريو، أحدهما مازالت تبكيه البواكي وما زال إسمه مقترنا بالتوسل والدعاء له بالرحمة منذ أكثر من سنة عند كل من يعرفه ومن سمع به، بينما الثاني و الذي يقصد (سيد أحمد البطل ) الذي توفي منذ ساعات قالئلا: قد بدأ هذا الفضاء الأزرق يعج بعبارات التشفي والدعاء له بالبعد من الرحمة، هذا فقد جدد محمد فال القاضي أگاه من خلال تدوينة له على صفحته بالفيس بوك بالرحمة على أمحمد خداد، الذي قال عنه: إنه كان على خلق رفيع، والرسول عليه الصلاة والسلام أخبرنا أن أول ما يوضع في الميزان حسن الخلق فثقل ميزانه يا أرحم الراحمين .
و ختاما أذكر الباقين فوق الأرض بقصة القاتل الذي تنازعته الملائكة وظفرت به ملائكة الرحمة لأنه كان يسير في طريق التوبة وأتمنى صادقا أن يتداركوا انفسهم قبل أن تختم كتبهم .

محمد سالم الشافعي

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة