مراكش تحتضن النسخة 39 لجائزة الحسن الثاني للتنس
محمد جرو/مراكش/الصحراوي أنفو

جائزة الحسن الثاني للتنس موعد عالمي كبير ، ينتظر الجمهور المراكشي وزوار المدينة الحمراء الإستمتاع بمواجهات قوية وعروض ممتازة في هذه الرياضة الشيقة
وهي البطولة الوحيدة في إفريقيا التي ينظمها اتحاد لاعبي التنس المحترفين 250 ATP، نجوم التنس في العالم في منافسة قوية على الملاعب الترابية،وتنظم هذه السنة الدورة 39 منها بملاعب النادي الملكي للتنس بالحي الشتوي بمراكش ،في الفترة من 31 مارس إلى 6 أبريل بمراكش،وتتبارى على اللقب أسماء ذات مراتب عالمية عالية في رياضة الكرة الصفراء ..
وفي موضوع ذي صلة ،أفادت أخبار النادي الملكي للتنس ،أنه سينظم ندوة صحفية لتسليط الضوء على الدورة 39 من مختلف الجوانب ، وذلك يوم الجمعة 21 مارس انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال بمقر النادي.
يذكر أن الإيطالي ماتيو بيريتيني كان قد توج بجائزة الحسن الثاني الكبرى في نسختها الـ38 على حساب الإسباني روبرتو كارباليس بايينا.وفي فئة منافسات الزوجي، توج باللقب الثنائي الفنلندي “هاري هيليوفارا” والبريطاني “هنري باتن”.
يشار إلى أن اللاعبان المغربيان هشام أرازي ويونس العيناوي كانا قد أحرزا هذه الجائزة المرموقة في عامي 1997 و2002،كما توجت أسماء عالمية بهذه الجائزة، من بينهم السويسري “ستان فافرينكا”(2010)، والإسباني “خوان كارلوس فيريرو” (2009) و مواطنه “تومي روبريدو” (2013)، والنمساوي “توماس موستر” (1990)، والفرنسيان “بول هنري ماتيو” (2007) و”جيل سيمون” (2008).
وجدير بالتذكير ،أن الجائزة ، أنشأت عام 1984 بواسطة المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، لتعكس على مدار أربعة عقود شغف المغرب بالتنس. بعد نقلها إلى الدار البيضاء عام 1989، انضمت إلى سلسلة «إي تي بي 250» عام 1990، لتحجز مكانتها بين نخبة التنس العالمي. منذ عودتها إلى مراكش، مهدها التاريخي، سنة2016 ..
شهدت البطولة تحديثات كبرى لببنيتها التحتية وفقًا لأعلى معايير جولة «إي تي بي»: ملاعب ترابية مجددة، ملعب رئيسي حديث، إضاءة مُطوَّرة، غرف تبديل ملابس مُعاد تصميمها، وراحة أكبر للاعبين والجمهور. تاريخ البطولة حافل باللحظات التي لا تُنسى. فقد دخل يونس العيناوي التاريخ عام 1993 كأول مغربي يصل إلى النهائي، وتبعه كريم العلمي عام 1994. ثم في عام 1997، حصد هشام أرازي أول لقب مغربي، ليعقبه العيناوي بلقب ثانٍ عام 2002، مُخلدين أسمائهم في سجل أمجاد الرياضة الوطنية.
وبالإضافة إلى المباريات المشوقةوبحسب المنظمين ، ستشهد النسخة التاسعة والثلاثون فعاليات موازية، من قرية جماهيرية نابضة بالحياة، إلى عروض ليلية متنوعة، واستعراض استثنائي في ساحة جامع الفناء الأسطورية.
النجم المغربي والعالمي هشام أرازي (المرتبة 22 عالميًّا سابقًا)، وأحد رموز التنس الوطني، يتولى مجددًا إدارة البطولة. مستفيدًا من خبرته في عالم ATP وفهمه العميق للعبة، سيحرص هشام على تقديم نسخة استثنائية تجمع بين المنافسة العالية والتنظيم المثالي..
هذه النسخة تعد بأسبوع من التنس المذهل، يجمع مواهب عالمية ويُبرز حيوية التنس في المغرب. كما تعهد أرازي — الذي استعاد حديثًا قيادة منتخب المغرب لكأس ديفيز — بمنح جميع بطاقات التأهل (وايلد كارد) للاعبين المغاربة، وهي المرة الأولى في تاريخ البطولة.
ومن بين الإكراهات التي يعيشها النادي الملكي للتنس بمراكش ،هو ضيق مساحة ركن السيارات ،الشيء الذي يسبب فوضى كبيرة بعد كل التظاهرات ،وسبق لإدارة النادي أن راسلت العمدة فاطمة الزهراء المنصوري ،وزارت لجنة خاصة النادي للوقوف على وضعية مساحة ركن السيارات ،إلا أنه لحد الساعة مازال الوضع على ماهو عليه ،الشيء الذي يقلق الجميع،خاصة وأن النادي أصبح يضم أكثر من 1000 منخرط بحسب إدارته ،وتشوه صورة الركن للسيارات في أكثر من مناسبة لعل أهمها جائزة الحسن الثاني فهل من حل عاجل ؟