نداء اسرة صحراوية من ميجك تعاني وتطالب اللجوء.

وجه حمودي بشاري الصالح نداء عبر إحدى وسائل التواصل الإجتماعي (واتساب) نداء يؤكد من خلاله أن مطالبه لا تتجلى في البحث عن رخصة للتنقيب عن الذهب كما تدعي “قيادة البوليساريو” بل الحقيقة كما يؤكدها “حمودي” حسب تسجيل صوتي توصلت به الجريدة بأن مطلبه هو الحصول على اللجوء السياسي أو الحصول على بطاقة اللجوء التي تكفلها الأمم المتحدة مع تسليمها له مباشرة،لأننا يقول (حمادي بشاري) أصبحنا نعاني الجوع و الفقر ،و يضيف من خلال التسجيل الصوتي أنه معتصم منذ 28\02\2019 في سيارة تعتبر بيته الحالي و لأسرته التي تتألف زوجة التي تسمى الذهبة السالك لهداد، و الأبناء هم السالك 15 سنة و امنة 12 سنة و خديجة 10 سنوات و محمد 8 سنوات ( مشلول أعمى اصم ويتعرض للسرع القوي والشبه يومي) و خولة 1 سنة وشهرين، و قد أكد هذا الأخير أن بعثة المينورسو لم تعره أية إهتمام و لأسرته بل يكتفون بالحديث مع “قيادة البوليساريو” مضيفا أن هذه القيادة لا تمثله بل نحن نمثل أنفسنا و أنا قد توجهت مع أسرتي إلى منطقة ميجك التي يوجد بها مقر بعثة المينورسو من أجل أن نقدم لهم شكاية مفادها أني صحراوي مثل كافة الصحراويين نعاني أشد المعانات و نبحث عن الإغاثة من العالم و أي قلب رحيم يرحمنا في هذا العالم لا اقل و لا أكثر حسب تعبيره،كما طالب حسب تسجيل صوتي قائلا: لا يريد لأي أحد أن يحرف كلامي و على من يهمه الأمر أن يلتقي مع هذه الأسرة و كافة الصحراويين، لأننا نعاني و هذا أمر و واقع أملته علينا ظروف و سنقول كلمتنا في الوقت المناسب و في المكان المناسب.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة