خط تندوف نواكشوط (1700كلم ) تطلب ستعة أيام.

القافلة التجارية الجزائرية التي ستربط العاصمة الموريتانية نواكشوط و تندوف، تعتبر جزء من الدعاية السياسية حسب أحد المهمتمين بالشأن الإقتصادي ،معللا ذلك أن قطع مسافة حوالي 1700 كلم من الجزائر في إتجاه العاصمة الموريتانية نواكشوط و عبر مسلك طرقي تطلب حوالي 9 أيام من السير بين الكتبان و تضاريس لا تساعد على إستمرار هذا الخط الذي يعد من بين الخطوط المحفوفة بالمخاطر سواء على مستوى التضاريس أو الجو (الحرارة) ناهيك عن إحتمال وجود منتمين لتنظيم القاعدة، سيهددون حياة مستعملي هذا الخط بإعتبارهم يجوبون هذه المنطقة،حسب ذات المصدر الذي أكد أن هذا الخط هو في الغالب خط الغاية منه هو مراقبة لوضع الأمني بين البلدين الجزائر و موريتانيا،فبالرغم من مشاركة منتجات جزائرية من خلال القافلة التجارية التي كانت قد تالفت من 49 سيارة من بينها 45 شاحنة تحمل مواد غذائية عبرت الحدود في اتجاه موريتانيا و الاي شاركت في معرض للمنتجات الغذائية الجزائرية بنواكشوط.

والتي كانت وزارة التجارة الجزائرية قد أصدرت بيانا الأسبوع الماضي قالت فيه إن هذه القافلة تحمل منتجات جزائرية، وستتبع بفوج آخر من  المشاركين والتجهيزات، سينتقل في وقت لاحق جوا، انطلاقا من مطار الجزائر الدولي هواري بومدين

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة