ويستمر مسلسل هدر المال العام بجماعة امليلي.

زاد إستغراب العديد من المواطنين العارفين بالشأن المحلي لجهة الداخلة وادي الذهب،و الذين يمرون دوما عبر الطريق الوطنية رقم ١ الرابطة بين عمالة الداخلة و عمالة أوسرد مرورا بنفوذ جماعة إمليلي التابعة لعمالة الداخلة، عن سر إستمرار إضافة بناء بنايات جديدة من طرف جماعة إمليلي مع العلم أن الجماعة لا وجود للسكان بها و لا على نفوذها الترابي،مما يفسر أن القائمين على الشأن المحلي بهذه الجماعة لم يجدوا أي بد أمامهم سوى هدر المال العام في عملية آضافة بناء بناية تنضاف إلى تلك البنايات المهجورة و التي تم بنائها في وقت سابق و تعرضت للتأكل و الإهمال،هذه العملية التي فسرها الكثير من المواطنين هي جزء من عملية تحايل مكشوف في تفويت أموال الجماعة فيما لا يجدي،في الوقت الذي كان من الأجدى حسب ذات المصادر الإنكباب على خلق تجزءات سكني  لفائدة مئات البحارة الذين يساهمون في مداخل الجماعة بنسبة 3% من محصولهم  و الذي يقدر بالملايين يجهل لحد في ماذا يتم صرفها، مع العلم إن هذه الجماعة تقع تحت نفوذها قرية للصيادين كان من الأجدر حسب ذات المصادر توفير البنيات التحتية من إجل تشجيع من يرغب في الإستقرار في مثل هذه البنايات المهجورة و الاستفاذة من هذه التي هي في طور الاجناز،كما طالب بعض هؤااء المواطنين بضرورة فتح تحقيق في مثل هذه المشاريع التي يتم بنائها دون مردودية لا على الجماعة و لا ساكنتها التي هي أصلا غير موجودة .

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة