جهة العيون في قفص الاتهام من طرف مهتمين بالموروث الحساني.

شكلت جل المداخلات التي جاءت على لسان بعض الحاضرين خلال اشغال الندوة الوطنية حول موضوع”البعد الحقوقي في حماية تراث الصحراء والنهوض به” التي نظمتها اللجنة الجهوية لحقوق الانسان العيون السمارة بشراكة مع جهة العيون الساقية الحمراء وكلية الحقوق اكدال  يوم الثلاثاء 12 دجنبر الماضي، بقاعة العروض ببلدية المرسى، سيل من الانتقادات  لمجلس جهة العيون بوجدور بخصوص،هذه الانتقادات التي سلطت الضوء حول الطريقة التي يتم إعتمادها في العديد من المهرجانات التي تنظمها جهة العيون،كما وصفها البعض بأن الأمر لا يخرج عن إطار هدرا للمال العام، والذي من المفروض توجيهه للتنمية والتشغيل بدل تنظيم المهرجانات الفلكلورية التي لا وقع ولا أثر لها على الفعل الثقافي بالجهة، كما طالب آخرون بضرورة خلق مهرجان سنوي، و دعم مهتمون،مع خلق جائزة في مجال التأليف و الاهتمام والموروث الشعبي الحساني من أجل إبراز مكانته مع العناية بالمثل ممن أبدعوا في هذا الموروث منهم من قضى و منهم من ينتظر،هذا في الوقت الذي إعتبر آخرون الجهة غير معنية وغير مختصة في هذا المجال الذي يعد اختصاصا محفوظا للعديد من الجمعيات التي ينبغي دعمها بدل منافستها .
كما تساءل البعض الآخر عن الطريقة التي يتم إعتمادها المعتمدة لدعم الأنشطة،بالإضافة إلى جدوى ذلك العدد  الكبير من الجمعيات التي إستفادت من دعم الجهة دون أن يلحظ لها حضور خلال الأنشطة العديدة التي نظمتها الجهة،وطالب المتدخلون باعتماد مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع بدون اعتبارات حزبية أو غيرها.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة