بعد تراجعها عن ترحيلهم ، ولاية وادي الذهب تشرع في توزيع الأغذية على البحارة

شرعت سلطات ولاية وادي الذهب يوم أمس في توزيع عدد محدود من الأغذية عبارة عن 180 سلة غذائية على بحارة الصيد التقليدي بقرى الصيد الواقعة خارج المدار الحضري لمدينة الداخلة والتي يتجاوز عدد سكانها من البحارة 8000 نسمة كأقل تقدير ، ويأتي هذا القرار بدعم من منظمة الهلال الأحمر بعدما تراجعت ولاية وادي الذهب عن قرارها غير المدروس خلال فترة منع السفر بين الأقاليم تفاديا لتفشي وباء جائحة كورونا، إذ أقدم والي الداخلة على عملية ترحيل لعدد من البحارة الى أقاليم الشمال مما فتح الباب أمام الآلاف من البحارة للتوجه صوب المركز الحضري للداخلة وكادت هذه العملية أن تدخل الإقليم في ما لا تحمد عقباه .
ومن أجل تفادي ازدحام البحارة داخل أسوار المحطة الطرقية بالداخلة وهو ما يخالف القواعد الصحية المعمول بها في هذه الظروف التجأت ولاية الإقليم الى نقل البحارة من داخل هذه المحطة الى قراهم بواسطة شاحنات لنقل الرمال وهو إجراء آخر أشد خطورة وممنوع وفق ما تفرضه الظروف الصحية الراهنة بالمملكة .
ورغم هذا التخبط في معالجة وضعية البحارة بالجهة يبقى السؤال الأهم هو الغياب التام لمستثمري قطاع الصيد الذين ظلوا طيلة المواسم الماضية يستقبلون سلع هؤلاء البحارة من أصناف الأخطبوط.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة