أكدت مصادر جد مطلعة من مخيمات الصحراويين بتندوف أن معلومات جد أكيدة تم تسريبها من العاصمة الجزائرية تفيد أن الخليل أحمد قد توفي،و حسب ذات المصادر التي أكدت الخبر أن الخليل احمد قد خاض معركة كبيرة مع قادة الأمن العسكري الجزائري بخصوص الحصول على معلومات منذ خطفه و سجنه، و حسب نفس المصادر التي أكدت أن سيدي احمد الباطل قد حضر لبعض جلسات إستنطاق الخليل أحمد كما ذكر أن هذا الأخير قد تعرض لأبشع ألوان التعذيب،كنا حاول الإنتحار عدة مرات سحبت المعلومات المتواترة من عين المكان إلا أنه لم يفلح، فكان تعرضه لمحاولة إستنطاق أستعملت فيها تقنيات لإنتزاع إعترافه، إلا أنها كانت السبب المباشر في وفاته، التي تم إخبار إبراهيم غالي ومحيطه الأمني الضيق بذلك مباشرة إلا أن قيادة الجبهة فوجئت بالحدث الذي كانت هي السبب المباشر فيه،حسب المعلومات الواردة من مخيمات الصحراويين بتندوف و التي تكتمت على الموضوع خشية ردت فعل مما سيحدث بالمخيمات من طرف قبيلة الهالك ( اسواعد )،و للإشارة فإن الخليل أحمد يعتبر رجل أمن عنيد.
