أحد ضحايا البوليساريو الذي أبلغ هيئة الدولية يورى التراب بالعيون.

سيتم دفن أحد ضحايا جبهة البوليساريو سيدأحمد حمد لعروصي البشير يحيا الملقب ب”بيخو” ظهر يوم الإثنين بمدينة العيون، بعدما وافته المنية بالديار الفرنسية،هذا الرجل الذي مارس مهنة المتاعب إبان المستعمر الإسباني بلغته (الاسبانية) لكنه إنطلق إلى لحمادة مخيمات الصحراويين لكن هذا الأخير تعرض لأبشع أنواع التعذيب من طرف قيادة البوليساريو و حسب شهادة أحد ضحايا البوليساريو الذي كان رفيقه في التعذيب (المصطفى) محمد المصطفى “التراسيم” الذي كشف عن أبشع انواع التعذيب التي تعرض لها المرحوم سيدأحمد حمد لعروصي البشير يحيا الملقب ب”بيخو”،حيث قال عنه محمد المصطفى “التراسيم ” :بعدما حكمت اللجنة العسكرية التي أنقذت الوالي مصطفى السيد من الإنقلاب الذي دبر ضده و التي تم الزج بها في السجن فيما بعد و لكون المرحوم سيد أحمد حمد لعروصي البشير يحيا الملقب ب”بيخو” كان رجل إعلامي حيث كان يذيع باللغة الإسبانية في المخيمات لكنه فر أنذاك عائدا لمدينة العيون ليخبر بالأمر أسر أعضاء اللجنة العسكرية الذين تم سجنهم من طرف قيادة البوليساريو، لكن قيادة البوليساريو تعقبته و تم إختطافه و تعود به إلى السجن حيث كان يتم تعصيب رأسه بقطبان من الخشب و يتم ضربهم بالحجارة الشيء الذي تسبب له فيما بعد إلى سرطان في الرأس و توفي نتيجة هذا النوع من التعذيب. و هو أول من أبلغ عن جراذم التعذيب التي تقوم بها قيادة البوليساريو هيئة العفو الدولية بهولندا بما يقع في سجون البوليساريو.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة