قضية ” ريجنسي ” و مسؤولون في دائرة الاتهام.

علمت الجريدة نقلا عن الأحداث و من مصادر نقابية موثوقة أن بلدية الداخلة تعاني ضغوطا من طرف ولاية وادي الذهب من أجل التسريع بتفويت مؤسسة فندق صحراء ريجنسي الذي كان يحمل اسم فندق ” لاساركا” ، هذا الفندف الذي يعتبر الاكبر بالاقليم وسبق ان تم استئجاره من طرف شركة قامت بالنصب على بلدية الداخلة خلال العشرة سنوات الماضية ، الضغوط التي مورست على المجلس البلدي هذه المرة كان مصدرها ولاية وادي الذهب من خلال تكوين لجنة تشرف عليها الكتابة العامة للولاية ومندوب السياحة وعضوين بالمجلس البلدي من اجل تسهيل المأمورية لتفويت الفندق خلال الايام القادمة وتشير أصابع الاتهام للمستفيد في هذه العملية الى أجنبية مقيمة بالداخلة تمتلك خمارة تم تدشينها مؤخرا بشكل رسمي خلال احد الأعياد الوطنية وتربطها علاقات قوية مع مسؤول كبير بالداخلة.
وإضافت المصادر النقابية في بيانها أن اللجنة المذكورة إصدمت بمعارضة مستخدمي الفندق البالغ عددهم خمسون شخصا والذين يرفضون وصاية أية لجنة لا تمتلك صفة قانونية للتصرف بأموال الفندق الحالية والتي لا يعرف بأي صفة يتم ايداعها ، هل تتم في حساب بنكي بإسم المجلس البلدي او في اسم شخص من المستخدمين وهي أموال كبيرة بحكم ان الفندق يستقبل يوميا زبناء مغاربة واجانب و دورات مهمة مثل مهرجانات دولية ، لذا فإن مصير اموال الفندق غير واضحة ،وهذا ما أسال لعاب الكثير من السماسرة للإستيلاء عليه.
نقابة العمال بالفندق أخبرت من جهتها وبصفة رسمية والي الداخلة عبر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بوجود من يتحدث بإسمه و يتعلل بأنه على اتصال به فيما يخص ادارة الفندق وهذا ما يتنافى مع حياد الادارة في موضوع يتعلق بفندق ذو طابع تجاري ،غير أن عدم الرد من طرف مصالح الولاية على الموضوع اعتبر إقرارا بالحقيقة مما ينذر توقيف عمل هذه المؤسسة السياحية الى غاية اتضاح المسؤوليات وهو ماحذرت منه الكونفدرالية مهددة باللجوء إلى أشكال أخرى من التصعيد اذا ما أقدمت ولاية وادي الذهب على تشكيل لجنة تابعة للكتابة العامة لهذه الولاية للإشراف على تسيير المؤسسة بعدما اتضح ضعف اداء بلدية الداخلة في أمور تدخل تحت دائرة اختصاصها.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة