منطقةلمهيريز تشتعل لفائدة مؤتمر البوليساريو.

قال المبعد الصحراوي ولد سيدي سلمى الموجود في منفاه الشقيقة موريتانيا من خلال تدونة على حسابه الخاص (بالفيس بوك)أن جبهة البوليساريو تحرك اذرعها الاجرامية لاحداث شرخ مجتمعي لغرض الهاء شارع المخيمات لتسهيل تمرير التجديد لأشخاص قادتها، و توجيه الرأي العام عن المطالبة بالافراج عن معتقلي الرأي الثلاثة: بوزيد، فاضل و زيدان خاصة بعد ان خرج قاضي تحقيق محكمة البوليساريو عن مشروع الجبهة القاضي بمتابعة المدونين الثلاثة في قضايا جنائية، بنفيه تهم الخيانة و التجسس عن المعتقلين الذين تريد جبهة البوليساريو كتم اصواتهم حتى ينتهي مؤتمرها المزمع انعقاده نهاية السنة.
و أضاف ولد سيدي سلمى الذي تحل عليه السنة التاسعة في منفاه أن البوليساريو ارادت من خلال اذرعها الاجرامية ان تخلق نزاعا قبليا بين اثنتين من كبريات اسر المخيمات ( لبيهات و اسواعد )، و أرادت للحدث ان يكون من السخونة بالقدر الكافي ليشغل الرأي العام. فكيف يسمح في اي مكان من العالم لعصابات ان تتصارع ليومين في تجمع سكاني باستخدام الاسلحة الرشاشة و الذخيرة الحية و تقع الاصابات و تتضرر الممتلكات، دون أن تتدخل السلطة، إن لم تكن تلك الاحداث من فعل السلطة نفسها أو تخدم اجندتها بتجييش النعرات القبلية لتوسيع رقعة الاشتباكات، و تبرير التدخلات الامنية و تشديد حالة الطواري.
فالبوليساريو يقول ولد سيدي سلمى : تعرف أن مؤتمرها لن يأتي بالجديد، لأنه على مستوى الداخل تتمسك قادتها بكراسيهم، و يرفضون التجديد. و على المستوى الخارجي لن يكون هناك جديد ما دام الحليف الداعم المرشد يتخبط في مشاكله الداخلية و يبحث لنفسه عن مخرج. لذلك يتوجب خلق الازمات لاعطاء المبرر لقمع الاصوات المعارضة في داخل المخيمات حتى يمر مؤتمرهم بسلام.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة