تجزئة للمخازنية تجزء على رجال السلطة بالداخلة.

تسربت لائحة تضم جل أسماءالمسؤلين التابعين لعمالة أوسرد بدءا من الكاتب العام وصولا الى موظفي العمالة استفادوا من تجزئة خصصت للقوات المساعدة تسمى ” المنار ” وذلك طبعا بمدينة الداخلة .
الفضيحة الجديدة لرجال السلطة بآوسرد والالتفاف على تجزئة ليس لهم حق فيها وفق ماهو مبين في محضر الاجتماع يعيد التساؤل حول ما يحدث من تلاعب بالوعاء العقاري بالداخلة ومدى جدية لجان التقصي التي أرسلتها الوزارة الوصية للحد من هذا التسيب ومسؤولية المتسببين فيه .
فإذا كانت مدينة الداخلة تمتلك كل هذه الاراضي وبإستطاعتها اسكان موظفي الدولة بإقليم آخر ، كان بالاولى لها النظر الى مشاكل مواطنيها وموظفيها وشيوخ تحديد الهوية بها الذين انهكهم الصعود والهبوط الى ديوان الوالي الذي يمنيهم بحقهم على غرار زملائهم منذ عام ، او الشباب المجازين المحتجين منذ سنتين دون الالتفات الى مطالبهم .
افراد القوات المساعدة في تجزئة المنار كان نصيبهم من هذه التجزئة مثل حظ الأنثيين نتيجة عدد المستفيدين بهذه اللائحة التي شكلت جدلا واسع بين أوساط ساكنة الداخلة هذا في أن وزارة الداخلية مطالبة بفتح تحقيق في هذه القضية التي تعد من بين القضايا التي طفحت مؤخرا على سطح جهة الداخلة والكشف عن باقي اللائحة في مقبل الايام .
مجال العقار الذي شكل جدال كبير لساكنة الداخلة إذ ما ان يبهت فيه مشكل حتى يطفو الى السطح مشكل آخر وبشكل أشد فمن ازمة الترامي على الملك العمومي البحري حتى دخلت المدينة في ازمة استحواذ “لوبي” بالداخلة على اراضي العمران بالنهضة 1 ،وأخيرا ” تجزئة المنار ” الخاصة بالقوات المساعدة دون أن ننسى ما يحدث في القطاعات الأخرى من تسيب وفوضى.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة