غضب على شبكات التواصل الاجتماعي بسبب مقتل طفل من طرف البوليساريو.


شكلت تصفية أحد الأطفال رميا بالرصاص من طرف بعض من قيادة البوليساريو بحضور الولي مصطفى السيد بداية السبعينيات من القرن الماضي نقاشا كبيرا على مستوى وسائل التواصل الإجتماعي (مجموعة) هذا الحدث الذي عجل بقيادة البوليساريو إلى عقد إجتماع طاريء لإتخاذ الإجراءات لكون هذه المجموعة قد طورت النقاش في قضية هذا الطفل الذي قتل رميا بالرصاص، في زمن نشأة  البوليساريو التي كانت تسلك طريقة إعتبرتها جزءا من “الديموقراطية الخاصة” و هي البحث عن تبريرات من أجل تصفية الأبرياء و ذلك عن طريق الاتهامات التي تكال لمن يراد البطش به و تصفيته جسديا،فكان نصيب الملقب “بالثوري” و الذي إسمه الحقيقي الحسين و لد أحمد و لد محمد سالم الملقب (بالدويك ) من قبيلة “اولاد بوكرفة”هذا الشاب الذي تعرض للتصفية الجسدية رميا بالرصاص و في سن لم يتجاوز صاحبها السادسة عشرة بداية السبعينيات امين يكون عبرة الذين كانوا هناك على اعتقاله أيضا ينتمي لقبيلة لا وجود لأثرها هناك
هذه القضية التي أثارت غضب الكثيرين في غرفة التواصل الإجتماعي (الوات ساب )،حيث تم تجييش عناصر تدافع عن قيادة البوليساريو و تعتبر أن قضية هذا الطفل هي من صنع المخابرات المغربية متجاهلين أن الجريمة لها شهود و قبر الضحية و مكانه معروف عند الذين كانوا ينتظرون إعدامهم لكن لطف الله حال دون ذلك و هناك من دافع بكل شراسة عن من كان يقف وراء قتل (الطفل القاصر) تحت ذريعة أن الثورة لها أخطاء، و هناك من إعتبر ان إثارة مثل هذه المواضيع هي خيانة في حق قيادة البوليساريو و هناك من قال أن كلمة “التخوين” او “الخيانة” حجة الضعفاء، و هناك من قال أن الحريمة تعد جريقة أخلاقية و إنسانية و هناك من حاول تحوير النقاش عن هذا الموضوع و هناك من تلقى تهديادات بالقتل من طرف الجيش الإلكتروني،و هناك من طالب بفتح تحقيق على جميع المستويات لمعرفة الحقيقة هناك من قال أنه البحث طريقة تغيير المفاهيم ضرورية للمجتمع بدلا من التقوقع حول قيادة فاسدة.
و هناك من كان ضد القتل أينما كان من طرف المغرب أو من طرف قيادة البوليساريو، و هناك من إعتبر الخوض في مثل هذه الأحداث من التاريخ تعد منطقية وعقلانية فهي لغة قانونية و ليست لغة الشعارات، ليبقى السؤال هل تحركت بعض المنظمات الحقوقية لنبش مثل هذه الأحداث التي مرت في الضفة الأخرى كهذا الطفل القاصر الذي صفي رميا بالرصاص .

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة