كلميم: كارثة بيئية خرجت من الباب وعادت من النافذة.

لعل المنادات التي وجهتها العديد من سكان الدواوير التابعة لقيادة لقصابي عمالة كلميم عن طريق بعض وسائل الإعلام من أجل رفع الضرر عن قراهم نتيجة مياه الصرف الصحي الذي أثر على صحتهم ناهيك عن معاناتهم جراء جحافل الناموس، و ريح المياه الاسنة،هذا النداء الذي تكلل بربط مضخات خاصة بمعالجة مياه الصرف بالتيار الكهربائي التي ساهمت في إيقاف تلك المياه التي أثرت على الأخضر و اليابس بما فيها الوضع البيئي لكن سرعان ما عادت المياه الاسنة إلى الوادي الذي يحف بتلك الدواوير التي كانت بالأمس محطة كارثة بيئية شكلت خطرا على الصحة و البيئة و معها السكانة التي تعاني جراء مياه الصرف الصحي الذي إختار المكتب الوطني للماء الصالح للشرب أن يعيد من جديد هذا الوضع الذي لم تمضي على فرحة سكان بعض الدواوير طويلا حيث بدأت مياه الصرف الصحي تعود إلى الواد من جهة ثانية و بالضبط من القرب من صهاريج معالجة تلك المياه،و في هذا الصدد جددت مجموعة من سكان الدواوير التابعة لجماعة لقصابي عمالة كلميم طلبها بضرورة إيقاف مياه الصرف الصحي التي تتسرب إلى الوادي دون معالجتها.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة