لماذا تحرير الملك البحري بالداخلة في هذه الظرفية.

شهدت المنطقة الغربية من خليج وادي الذهب و بالضبط قرب منطقة تاورطة إنزالا من طرف السلطة المحلية معززا بجرافة وأفراد من الدرك الملكي والقوات المساعدة ، من أجل تحرير بعض المناطق الواقعة في نفوذ الملك العمومي البحري،و ذلك يوم ثاني عيد ،لكن حسب بعض المهتمين بالشأن المحلي بجهة الداخلة وادي الذهب،لا يزال هناك جزء كبير و المتمثل في الاحتلال الذي لازال يمارسه رؤساء جماعات وجهات ومجالس بالجهة،هذه العملية التي تهم تحرير الملك العمومي و التي يتابعها الرأي العام بالداخلة بإهتمام بالغ ،و التي سبق لموقع ” أحداث أنفو ” ان تطرق اليها بإسهاب منذ شهرين،و التي كانت حديث الخاص والعام خصوصا انه تزامن مع رحيل قائد منطقة العركوب والتي يدخل هذا الحيز الجغرافي ضمن نفوذه وعن دوره المشبوه فيما حدث ، خصوصا انه كانت له الصلاحيات المطلقة لعلاقاته بالمسؤول عن جهة الداخلة وكان يقوم بهدم كل بناء على الخليج المذكور دون موافقة والي الجهة ، والسماح بالبناء لحالات اخرى مثل بعض مستثمري الصيد البحري أو نافدين .
التدخل المفاجئ للادارة الترابية بواسطة القائد الجديد لمنطقة العركوب،إعتبر من طرف المهتمين بأنه جاء لذر الرماد في العيون ، بعد ضغوط مورست على سلطات الإقليم من جهات مركزية تبعا لتوالي الشكايات في الموضوع وتذمر الساكنة من منعها في حقها للولوج الى مياه المحيط قصد الاستجمام والتمتع بقضاء وقت على هذا الشريط الساحلي الذي تحول إلى شبة (محمية) دون سند قانوني في ظل غياب القانون.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة