حال بعض أحياء مدينة العيون لا يتطابق و ما روج له رئيس المجلس البلدي.

حاوال القائمون على الشأن المحلي بمدينة العيون،تلميع صورتهم بخصوص ما تم إنجازه بهذه المدينة تهم البنية التحتية
أمام بعض وسائل الإعلام، إلا ان واقع الحال بالمدينة ليس كما تم الترويج له حيث رداءة البنية التحتية بالعديد من الأحياء كحي السعادة الذي يسمى عند العامية (كولومينا) حيث تساءل العديد من المهتمين عن برامج التهيئة بالجماعة الترابية العيون، الذي يستمد أغلب تمويل مشاريعه من الجهة،ناهيك عن حالة العديد من الشوارع و الأزقة أقل ما يقال أنها سيئة، بسبب عدم تبليطها بالإسفلت مع وجود عدد كبير من الحفر، الشيء الذي أثار إستياء بعض السكان،كما هو الشأن بالنسبة لمستعمليها من راجلين و سائقين جراء الأضرار التي تلاحق سياراتهم.
كما أن لعنة التهميش لا تزال تلاحق الكثير من أحياء المدينة حي العودة و الأمل و هلم جرا فحتى الأشجار تعاني من غياب العناية نتيجة العطش و كمثال تلك التي توجد بحي العودة في إتجاه مدرسة إبن بطوطة.
كما أن بعض الأحياء المتواجدة بمدينة العيون تم إستثنائها من طرف المجلس البلدي حيث غياب ملاعب القرب بها بالرغم من الكثافة السكانية التي تعرفها هذه الأحياء،كما أن الحدائق العمومية بهذه الأحياء لا مجال لها،كل هذا يعد جزء من التهميش مع إغفال حق جزء كبير من سكان مدينة العيون في الإستفادة من بنية تحتية روج لها المجلس البلدي في بعض وسائل الإعلام لكن حال العيون يكذب الأمر على إعتبار أن أغلب احياء المدينة لا تزال تعاني فهل الأمر يدخل في مرحلة جديدة من مراحل السباق الإنتخابي.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة