قاصرات تتعطى الدعارة و بإيعاز من الأم.
وذلك بناء على شكاية تقدمت بها امرأة متزوجة في عقدها الرابع إلى المصالح الأمنية بالمنطقة الإقليمية للأمن بسيدي إفني، مفادها أن شخصا قام بالهجوم عليها بداخل منزلها وحاول اغتصابها،لكن الإحراءات التي باشرتها فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة بينت أن ما ادعته المشتكية مجرد افتراء، فيما تبين أن الموقوف قدم كعادته لممارسة الجنس مع إحدى ابنتي الشاكية، إحداهما قاصرة ذات 15 سنة، والثانية عمرها 19 سنة، واللتين تم إيقافهما بعدما تبين أنهما تتعاطيان للدعارة بالمقابل بوساطة من والدتهما.
كما أسفرت التحريات عن إيقاف قاصرة أخرى ذات 17 سنة تتعاطى بدورها للدعارة بوساطة من المشتبه فيها، كما تم إيقاف ثلاثة زبائن.
هذا، وقد تم إخضاع جميع الأطراف الراشدين لتدابير الحراسة النظرية، والقاصرتين تحت المراقبة الخاصة بالاحداث لفائدة البحث والتقديم أمام النيابة العامة المختصة من أجل تهم تتعلق بإعداد وكر للدعارة والوساطة فيها، استغلال قاصرتين لممارسة الدعارة، إعطاء القدوة السيئة للأبناء، إهانة الضابطة القضائية عن طريق التبليغ عن جريمة خيالية مع العلم بعدم حدوثها.
