تمكن عشرة أشخاص من موت محقق كانوا على متن قارب للهجرة السرية شمال مدينة الداخلة و بحوالي 30 كلم و بالضبط بمنطقة تسمى “تمايا”،بينما لا لفظ البحر ثلاثة جثت من بينهم إمرأة إفريقية،هذا في الوقت ذاته لا يزال مصير حوالي 17 شخصا في عداد المفقودين،و حسب المعلومات التي حصلت عليها الجريدة فإن السلطات قد هرعت لعين المكان بعد علمها بالخبر،كما يؤكد المصدر أن القارب ذو اللون الأزرق قد إنطلاق فجر اليوم في إتجاه جزر الكناري،بعد ما تم طلائها بهذا اللون الذي تتميز به قوارب الصيد بنقطة التفريغ أنترفت، و كان على متنه حوالي 30 مرشحا للهجرة السرية،هذا في الوقت الذي يتساءل فيه الكثيرون بمدينة الداخلة عن دور نقط المراقبة التي تمتد على طول هذا الساحل ،حيث المسافة التي توجد بين نقط المراقبة ليست بكبيرة الشيء الذي يطرح عدة تساؤلات في ظل ما عرفته الدولة من مال من أجل حماية شواطيء البلد من كل ما من شنه،كما تساءلت ذات المصادر ان الزورق الذي تم إيقافه شهر رمضان و كان على متنها حوالي ٣ أطنان من المخدرات كان قد إنطلاق كن المنطقة ذاتها.
