رئيس جهة كلميم ينفي و هذه الجهة ربما ستحرق الأحرار

ظهر رئيس جهة كلميم صباح يوم الجمعة في شريط بثه في صفحته على الفيسبوك يؤكد على عدم تقديمه إستقالته و أنه من أجل المفاوضات،كان قد حررها على أساس “أمانة” فقط من أجل التفاوض لحل ما تعرفه جهة كلميم وادنون،مضياف أنه كان منهمكا في تصحيح الامتحانات الجامعية بمراكش، عندما تم نشر خبر توصل وزير الداخلية برسالة استقالته، والتي جاء فيها حسب الخبر المنشور في “لاماب” أنه “عبر فيها طواعية عن رغبته في التخلي نهائيا وبدون رجعة عن مهام رئاسة المجلس”، كما أكد من خلال التسجيل على صفحته أنه كان على تواصل مباشر مع ابنة عمه مباركة بوعيدا عضو مجلس الجهة، من أجل التوافق على وضع حد لحالة الجمود التنظيمي للجهة، وكحُسن نية مدها بشكل شخصي وطوعي باستقالته من باب تيسير سبل الخروج بحل للمشكل القائم منذ أكثر من ثلاث سنوات، فكيف وصلت هذه الاستقالة لوزارة الداخلية؟ هل هي إستقالة مصادق عليها أم غير ذلك؟ وهل فعلا رئيس الجهة صادق في روايته؟ أم أنه بالعكس له ما يثبت روايته كما جاء في البث الحي؟ كل هذه الأسئلة تبقى مشروع لكن في الختام هذه هي الجهة التي ربما ستحرق الأحرار …
 

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة