إضطر الكثير من الذين توجهوا إلى مكان صلاة عيد الفطر بجهة الداخلة، من أجل تأدية صلاة العيد صباح يوم الأربعاء، إلى الإنسحاب. نتيجة الوصول المتأخر لوالي الجهة إلى كان الصلاة ،و حسب العديد من المصلين الذين إتصلوا بالجريدة الذين أكدوا أنهم حضروا إلى مكان الصلاة في وقت جد باكرا،و كان من المنتظر أن يحضر والي الجهة هو بدوره إلى مكان الصلاة مبكرا شيئا ما ،و لو لا حضور الوالي في آخر لحظة لما تطورت الأمور إلى ما لا تحمد عقباه ،كما أن هناك من المصلين من الإنسحاب قبل الصلاة وبعدها دون الإستماع إلى خطبة العيد، كإحتجاج على عدم الحضور المبكر لوالي الجهة ،كما إعتبر هؤلاء المتصلين بالجريدة أن عدم حضور الوالي في الوقت المناسب يعد نقص من شعائر هذا الشهر و القيم الإسلامية ثم إستهتار بالمصلين ،وقد كان الغضب يلازم هؤلاء نتيجة قتل فرحة العيد في محيا المصلين ناهيك عن عبارات السخط التي كانت جد بادية من نبرة الذين إتصلوا بالجريدة ،كما كشف هؤلاء أنه ليست هي المرة الاولى التي يتهاون ممثل أمير المؤمنين في المراسيم الدينية بعد حادث نومه الثيقل في قيام ليلة القدر حسب تعبيرهم.
