(قضية الصحراء) ” ولد صيبوط” إبن لبراكنة إحتفظ بسبق صحفي لمدة سنتين.

شكل ما قاله محمودي ولد صيبوط رئيس الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية ورئيس رابطة تجمع الصحافة الموريتانية و المدير الناشر لوكالة “تقدم” التي تصدر عنها صحيفة هموم الناس و موقع “تقدم” بالنسختين العربية والفرنسية،  بخصوص ما كشف له المبعوث ألأممي هورست كوهلير في أواخر 2017 و بالضبط شهر نوفمبر وهو متأسفا جدا حيث كانت قناعته التامة بعد جولات ولقاءات عديدة  بكل أطراف النزاع و جهوده الحثيثة هو إيجاد مخرج يرضي الطرفين ويجنب من الكارثة ،قائلا : أنه لا مفر من الحرب بين المغرب و البوليساريو، مضياف بأنها خلاصة يجب أخذها بعين الاعتبار كما يجب اعتبار مساعي المبعوث ألأممي بعد ذلك جهدا إضافيا لتجريب كل الحلول الممكنة من اجل إيجاد نور ما قد يؤدي إلي السلم،مادة دسمة بالكثير من المواقع و بعض وسائل التواصل الإجتماعي ،كما خلق هذا الموضوع مجموع من التساؤلات والفرضيات ثم القراءات منها هل صاحب المقال كان يريد الإثارة الصحفية، لكونه إحتفظ بهذا السبق الصحفي مند مدة و الذي كان سيكون حقيقة مادة إعلامية دسمة لو نشر في حينه ،أم أن الصور التي ألتقطها ولد صيبوط  مع المبعوث ألأممي هي التي جعلته يبوح بهذا السر أو يفتعله هذه أمور تبقى فرضيات إلى حين إثبات الصحفي حقيقة ما صرح له به المبعوث ألأممي إلى الصحراء، لأن المتتبع لقضية الصحراء لا يمكن لدبلوماسي من طينة هورست كوهلير أن يصدر منه  مثل هذا ( الكلام)،المسألة الثانية هي أن المبعوث ألأممي يدرك أن المغرب و البوليساريو تطوقه إلتزامات أممية ” وقف إطلاق النار”.      

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة