ملاعب القرب،و الحيف المجالي بمدينة العيون.

يستغرب المتجول في بعض احياء مدينة العيون،حيث يصادف العديد من الشباب و هو يمارس لعبة كرة القدم في بعض المساحات التي زحفت عليها الخراسانة مما شكل حيف مجالي يلاحق بعض الأحياء بالمدينة، الشيء الذي يؤكد أن بعض هذه الأحياء التي تم إقصائها من طرف القائمين على الشأن المحلي، قد شكل مجالا للشك عند العديد من الشباب بهذه الاحياء، و التي لم يخفي بعضهم أن الأمر لا يغدو أن يكون عقوبة من طرف القائمين على الشأن المحلي لهذه الأحياء(الأمل نموذج) لأسباب لا يعلمها إلا هم حسب تعبيرهم، معلقين في نفس الوقت بأن الوقوف على مجموعة من الشباب يمارسون لعبة كرة القدم على ساحات قد زحفت عليها الخرسانة ببعض الاحياء، لهي دليل على أن هناك كيف مجالي بإمتياز بمدينة الغيون،الشيء الذي يتطلب من القائمين على الشأن المحلي التفكير جليا في حل هذه المعضلة.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة