جريدة الصحراوي تبحث عن أسماء بعض الشركات الوهمية بجهة الداخلة.

لا تزال الجريدة تبحث عن لوائح نموذجية لسبعة شركات لا وجود لها على أرض الواقع ماعدا اثنتين منها، و من بين هذه الشركات “فندق ،رياض” قدم خدمات استقبال و إيواء لضيوف حلوا بإقليم “الداخلة”  و حصل “الفندق” الذي نبحثه على ما قيمته 3.485.549.5 درهم في اقل من تسعة أشهر فقط دون ظهور للمستفيدين من خدماتهم .

لذا نهيب بكل من يعرف مكان هذا الفندق أو الرياض كما هو موجود على الصفحة العنكبوتية، أن يدلنا على مكان هذا الفندق أو الرياض لنحتسي بداخلة كأس شاي أو كوب قهوة أو قارورة ماء أو إحدى المشروبات الغازية ،أو وجبة من الوجبات التي يقدمها لزبنائه (…).

وقد سبق للجريدة في وقت سابق أن وقفت على آماكن تواجدهم وتأكدت من نوعية خدماتهم ، تبقى المؤسسات أو الشركات الأخرى ليس لها على ارض الواقع سوى العنوان الذي سجل أثناء تأسيسها في سجلات الإدارة ، لذا يستحيل عليها تقديم خدمات فعلية كالإيواء أو تنظيم الرحلات أو تقديم أي خدمة اقتصادية إلا عن طريق تفويت الصفقات لشركات أخرى ، لكن وفي هذه الحالة لا توجد سجلات لهذه الخدمات أيضا ولا أية تبريرات مقنعة من طرف الجهة ، مما يطرح السؤال حول ملكية هذه الشركات وعلاقة مسئوليها بصناع القرار بالإقليم إذا أخذنا علما أن إحداها والتي نالت حصة الأسد من التمويل المشبوه تم إعطاؤها ارض سياحية عبارة عن منتجع ومناطق أخرى ، كما هو الحال مع الشركات الأخرى.أكثر من سؤال ستجيب عنه الأيام القادمة .

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة