خط الشهيد يهاجم قيادة البوليساريو و يعتبرها خارج التغطية.



صبت قيادة خط الشهيد جام غضبها على قيادة البوليساريو،من خلال بيان قامت بتوزيعه على بعض المنابر الإعلامية مؤكدة من خلاله بأنه لم يعد يختلف اليوم إثنان في المجتمع الصحراوي، على إنحراف القيادة بالربوني، بخصوص عدم إحترام كرامة الإنسان الصحراوي، كما أضاف البيان أن الحراك الشعبي المضاد للقيادة وقراراتها المجحفة في حق الصحراويين وحقهم في حرية التنقل،الذي قيدته قيادة البوليساريو التي  بدأت أخيرا تظهر على حقيقتها. حسب تعبير البيان الذي نشر على صفحة “قيادة خط الشهيد”.
و حسب ذات البيان الذي أكد أن خط الشهيد كتيار معارض لقيادة جبهة البوليساريو قد طالب بنقطتين: أحقية التبادل على السلطة، وتحقيق العدالة والديمقراطية، وساعتها أتهم بالخيانة والعمالة للعدو حسب تعبير المصدر، مضيفا أن اليوم و بعد مرور 15 سنة من بيان تأسيس خط الشهيد، تأكد أن مطالبه أبانت عنها المظاهرات والحراك الشعبي، الذي شهدته و تشهده المخيمات، سواء من أجل معرفة مصير الخليل المفقود، أو من اجل حرية التنقل،كل هذا يقول البيان
الذي واجهته قيادة البوليساريو بالعنف بواسطة المدرعات، مع سجن العشرات من المحتجين، كل ما أقدمت عليه قيادة البوليساريو شكل  إنعدام الثقة.
 كما كشف البيان بأن إستعانة قيادة البوليساريو بالعريفات والأمناء،بالمشاركة في مظاهرة مضادة للحراك حيث لم يستجيب أحد قررت القيادة إلغاءها، حاولوا تعميم إنتصاراتهم الوهمية بعد أقل من أسبوع من صدور قرار مجلس الأمن الدولي حول الصحراء يوم 30 ابريل الماضي، بالرغم من كون القرار الجديد لم يحمل في تفاصيله أي جديد يذكر باستثناء إطالة أمد بعثة المينورسو لمدة 6 أشهر جديدة، في ظل عجز المنتظم الدولي عن إيجاد حل سلمي لقضية الصحراء الغربية، ما يعني أن رهان قيادة البوليساريو على مسلسل السلام الأممي كان رهاناً فاشلا لأن الشعب الصحراوي هو من يدفع ثمن الانتظار القاتل سوى بالمناطق الجنوبية أو بمخيمات الصحراويين كما يؤكد البيان،
 و في ظل هذا الوضع يقول البيان بأن القيادة الصحراوية لم تجد أي حرج في التوجه للقواعد الشعبية معدا الاستمرار في خداعها حول مشروع السلام ألأممي والحديث عن إنتصارات خيالية وهمية لا وجود لها إلا في مخيلة القيادة الصحراوية التي أصبحت عاجزة عن تقديم أي جديد قد يقدم القضية الصحراوية للأمام، في ظل واقع إقليمي مضطرب ووضع داخلي متوتر بسبب القرارات الخاطئة التي إتخذها النظام الصحراوي ومنها قرار فرض ترخيص للخروج من مخيمات اللاجئين الصحراويين إلى المناطق الصحراوية المحررة وموريتانيا،
والمثير للجدل يقول خط الشهيد هو أن قيادة البوليساريو، مثلها مثل الإستعمار، تلميذ غبي لا تستفيد من التاريخ، فبقربها تم إسقاط بوتفليقة، و حاشيته من رجال للأعمال، كما تم إعتقال علية القوم ، رئيس الجزائر الحقيقي كان سعيد بوتفليقة. ومع هذا ما زالت القيادة متعنت  بالربوني لأنها تعيش بعقلية السبعينيات، ونحن في نهاية العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين حسب تعبير البيان.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة