الصحافة بجهة العيون تخلد يومها العالمي.
وثمن المتدخلون باللقاء التواصلي المفتوح الجهود المبذولة من قِبل الجسم الصحافي والإعلامي بالجهة وتعاطيه الإيجابي مع مختلف مستجدات الساحة الجهوية والوطنية، مشددين على إنخراط الكل في الإلتزام البناء بمقتضيات قانون الصحافة والنشر، مشددين في السياق ذاته على وجوب الرقي بالقطاع الإعلامي باعتباره قاطرة مصاحبة للأوراش التنموية على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء.
وأشاد المتدخلون عبر مداخلاتهم القيمة بجهود النيابة العامة والوزارة الوصية وسعيهم الدؤوب لتوفير مناخ مثالي للقطاع الإعلامي في الجهة، مشيدين بالمناخ العام السائد ومنسوب الحرية الذي يتمتع به القطاع، مستدلين على ذلك بمجموعة من الأرقام والمعطيات الرسمية التي أماطت اللثام عن عدم تسجيل أي مخالفات أو إنتهاكات لأخلاقيات المهنة أو ميثاق الشرف، معبرين عن أملهم في التأسيس لمرحلة جديدة تُجسّد مدى لُحمتهم في سبيل تجويد القطاع ومنتوجه الفكري.
وفي السياق ذاته عالج المتحدثون جملة من الأفكار والمقترحات التي تتوخى تطوير الممارسة المهنية للصحافة بجهة العيون الساقية الحمراء بصفة خاصة والجهات الجنوبية الثلاث بصفة عامة من خلال استعراض واقع الممارسة المهنية وآفاق تعزيز حرية الصحافة وممارستها وتمكينها، علاوة على السبل الكفيلة بتنزيل سوي للممارسات المهنية وفقا لميثاق الشرف الأخلاقي.
ومن جانب آخر أجمع المتدخلون على حزمة توصيات هادفة تروم المساهمة في تجاوز الإكراهات المطروحة، والمتعلقة أساسا بمناشدة الجهات المسؤولة لخلق معاهد تكوين خاصة بمجال الصحافة والإعلام، وكذا وكالة جهوية خاصة بالإشهار، وتقديم مقترح يقضي بإنشاء قسم خاص بالتواصل على مستوى ولاية جهة العيون الساقية الحمراء، فضلا عن توجيه قاعدة بيانات خاصة بإعلاميي المنطقة وصحافييها لمختلف المصالح الخارجية والقطاعات الحكومية سعيا لتسهيل نشر المعلومة وتقاسمها مع قراء مواقع الجهة.
