ولد سيدي سلمى في سنته الثامنة و النصف بمنفاه و هو يحن لأولاده.


ثماني سنوات و نصف هي المدة الزمنية التي مرت على تواجد المبعد الصحراوي “مصطفى سلمى” بالديار الموريتانية كلاجئ و منها عدة شهور قضاها في غياهب (سجن متنقل) بالصحراء حين تم إعتقاله من طرف قيادة البوليساريو نتيجة حرية رأيه و ها هو اليوم يطلنا علينا في تدوينة عبر حسابه في الفيس بوك  يقول فيها: نحن على أبواب الشهر الكريم، و الخير الكثير،أتمنى للجميع صوما مقبولا و قوة و سعيا إلى الطاعات مشكورا. 
و اشهد الله أني لا أحمل ضغينة لأحد. و أن نشاطي و تفاعلي في وسائط التواصل الاجتماعي و مع الإعلام، هو من باب نشر المعلومة و إبداء الرأي،الذي قد أدى و لا يزال يؤدي ثمنه و هو بعيد عن أولاده. (سلمى لم يدخل المدرسة حينها الآن في السنة الأولى إعدادي أما مريم فكانت رضيعة الآن في السنة الثالثة).  
كما إستطرد قائلا: ما أنا إلا بشر أخطئ و أصيب. فان أصبت فبتوفيق من الله، و إن أخطأت فمن نفسي و من الشيطان، و اطلب من الله المغفرة، و ممن رآني أسأت إلى شخصه أو معتقده أرجوا السماح.          




محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة