ميزانية جهة الداخلة و الفوارق الطبقية. 

حاولت الجريدة القيام بقراءة سريعة وسطحية في مشروع ميزانية جهة الداخلة 2019 الذي تمت المصادقة عليه في دورة  شهر أكتوبر العادية لسنة  2018 حيث سجلت جزء قليل يهم بعض الفصول التي كان من المفروض العناية بها. ومن بينها العناية و المحافظة على البيئة و العتاد التقني ،ثم المحافظة على المنظومة البيئية الغابوية لم تنل من ميزانية الجهة سوى ألف درهم  من خلال الرمز المالي (30.10.10.10.13).
أما دعم البحث العلمي بالجامعات و المعاهد المتخصصة  فإنه هو بدوره لم يخصص له سوى ألف درهم كأنها القاعدة الفقهية التي وردت في الميراث و للذكر مثل حظ الأنثيين،أما تأهيل العالم القروي و فك العزلة فإن ميزانية الجهة لم تعره أي إهتمام.
وبخصوص المحافظة على البيئة فكان نصيبها من ميزانية جهة صفر درهم .
أما الفصول الخاصة بالإطعام و الإيواء و الإستقبال التي جاءت في أربعة فصول بميزانية الجهة و التي كانت جد منتفخة حمل كل منهم رصيد يقدر بالملايين.
 الإعانات المقدمة للمؤسسات الخيرية العمومية لم تتجاوز المنح المقدمة لها سوى 250 ألف درهم .
بينما الاعانات المقدمة للتعاونيات فقد حظت بإهتمام بالغ من طرف ميزانية الجهة و الكل يعلم السر في ذلك حيث رصد لها من خلال الرمز المالي (20.10.10.10.13) 15.000.000,00 درهم.  

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة