إصابة غيني برصاصة بقندهار.

كشف مصدر جد مطلع للجريدة أن مواطنين ذو جنسية غنية يرقد بالمستشفى العسكري بالداخلة جراء إصابته برصاصة بالمنطقة العازلة التي تسمى “قندهار”على مستوى جهازه التناسلي، كما أن المصدر لم يتأكد من مغادرة المصاب للمستشفى،مكتفيا بالقول أن المصاب قد تعرض لطلقة نارية،مضيفا أن أحد المواطنين هو الذي عثر عليه بالمنطقة العازلة و هو يتألم من شدة إصابته ، حيث قام المواطن بإسعافه عن طريق نقله بواسطة سيارته الخاصة إلى القرب من المدخل الرئيسي لبوابة المعبر الحدودي”الكركرات” و عملت السلطات المغربية العاملة بهذا المعبر على تقديم الإسعافات الأولية لهذا المصاب.
و في ذات السياق كشفت مصادر أخرى للجريدة من المنطقة العازلة “قندهار” أن الصراع الذي حصل بين سائقي الشاحنات المحملة بالسلع الصينية مع أصحاب السيارات النفعية، من أجل الأولوية في الطابور، الشيء الذي دفع أحد الأشخاص بإشهار مسدس أوتوماتيكي في وجه بعض هؤلاء السائقين حسب ذات المصدر و نقلا عن بعض الشهود الذين شاهدوا الحادث، مستدلين على النازلة بإحدى العبارات النارية التي سقطت من المسدس حيث إحتفظ بها أحد السائقين الموريتانيين الذي قام بتقديمها للأمن المغربي.
كل هذا يطرح العديد من الأسئلة على بعثة المينورسو و السلطات المغربية، بخصوص تواجد الأسلحة بهذه المنطقة العازلة التي أصبحت وكرا من جديد لمثل هؤلاء الأشخاص معرضين المارة للخطر في غياب تام للقانون،ناهيك عن تسخير بعض هؤلاء من طرف أشخاص مقابل تهريب السلع الممنوعة و تحت الضغط و قطع الطريق في بعض الأحيان و ما خفي كان أعظم.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة