في حوار مع سفير المغرب بموريتانيا حميد شبار: العلاقات المغربية الموريتانية في الطريق الصحيح.

بشارع القدس بالعاصمة الموريتانية أنواكشوط حيث يوجد المقر الجديد للسفارة المغربية و تحت سقف تلك المؤسسة التي ابدعت و تفننت فيها يد الصانع المغربي فيها حيث كان المعمار المغربي حاضرا هناك من نقش على الخشب و نحت على النحاس و الجبص و نافورات كل هذا يوحي إليك و انت بداخل السفارة كأنك بإحدى المدن المغربية لكن حين تخرج من بناية السفارة تعانقك أجواء العاصمة الموريتانية انواكشوط حيث الجو الرطب و الحار تارة، و هنا كان لقاء جريدة الأحداث المغربية بالسفير المغربي “حميد شبار” 

س: مند تعيينكم كسفير للمملكة المغربية بالشقيقة موريتانيا تعددت تحركاتكم و مبادراتكم هلا تطالعنا على مستجدات العلاقة بين البلدين،بعد ترديد أقاويل عن وجود أزمة بينهما ؟

ج) بصراحة أسميه فتور بسيط في العلاقات المغربية الموريتانية و الذي كان نتيجة قراءات خاطئة لبعض الملفات، لكن و الحمد لله فقد تم تجاوز هذه المرحلة و نحن الان في مرحلة بناء مع الأشقاء الموريتانيين و ننطلق من امور كثيرة و التي يمكن أن نسميها بكل صدق ما هو إثني عرقي ديني و الذي نعتبره الدعامة الاساسية على نجاعة و نجاح هذه العلاقة المغربية الموريتانية و لكن من اجل تحصينها كما يجب علينا ان نحافظ على هذا المشترك و ندعمه بدعم اخر منه ما هو إقتصادي على سبيل المثال التبادل التحاري الثنائي و التبادل الثقافي فعال سبيل المثال موريتانيا تحتل الصدارة في الاستفادة من المنح كل سنة تقريبا ٣٠٠ منحة رسمية تمنح للطلبة الموريتانيين كما ان هناك حوالي ١٠٠٠ طالب من مختلف التخصصات يتم تسجيلهم  بالمعاهد و المدارس الحرة بالمغرب.

اليس هناك تفكير في الرفع من هذا العدد من المنح بالنسبة للطلبة الموريتانيين.

ج) الان يحتلون الصدارة و لكن المغرب مستعد للإستجابة لكل الطلبات التي سيتم تقديمها من طرف الإخوة الموريتانيين،كما يجب أن تعلمون أن المغرب هو الوجهة المفضلة للطلبة و للنخبة و هذا يعتبر إفتخار لنا في كلتا البلدين.

س)  ما حدود تقييمكم لهذه العلاقات و مستقبلها ؟

ج)  أولا القرأة تنطلق من توحيهات صاحب الملك محمد السادس و الذي يخرص شخصيا على تعزيز هذه العلاقة الثنائية بين البلدين المغرب و الشقيقة موريتانيا، و هو حرص شديد من طرف جلالته على أساس أن تتقوى هذه العلاقات و تتعزز على جميع المستويات، و لله الحمد فقد لمسنا في الإخوة و الأشقاء الموريتانيين نفس الإستعداد لتقوية هذه العلاقة و هذا هو الشيء الذي يمكن أن يفسر هذه الديناميكية الجديدة في ظل هذه العلاقات الثنائية في ظل الشهور القليلة الأخيرة، كما تعلمون أن الزيارة الأخيرة لوزيرة الخارجية الموريتاني للرباط إسماعيل ولد الشيخ هذه الزيارة في حد ءاتها كانت معبرة، تلتها زيارة ناصر بوريطة لموريتانيا من خلال مشاركته في قمة الاتحاد الافريقي، و بعد ءلك عاد ناصر بوريطة حملا رسالة من جلالة الملك محمد السادس إلى أخيه فخامة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز هذه تلديناميكية التي جاءت في ظرف عدة أشهر، بعد هذه المحطات هناك محطات أخرى منها زيارة بعض الوزاء لموريتانيا كزيارة السيد رئيس الحكومة لموريتانيا خلال مشاركته في قمة دول الساحل التي إنعقدت بالعاصمة الموريتانية أنواكشوط و التي كانت مشاركة مميزة و التي حضيت بإهتمام كبير من طرف المسؤولين الموريتانيين و الإعلام الموريتاني هذا كل يدخل في إطار الديناميكية الجديدة، و الذي يبيبن إستعدادالبلدين في تعزيز هذه العلاقات.

س) ما المطلوب لتعزيز هذه العلاقات و النأي بها عن التلغيم ؟ 

نحن نشتغل في إطار تعزيز هذه العلاقات بما فيه مصحلة البلدين الشقيقين، كنا أدعوا كافة الإخوة الإعلاميين سواء في المجال المكتوب أو الألكتروني أو المرئي أو المسموع هو تجاوز حكم القيم و العمل علىدعم و تطوير هذه العلاقات لما فيه خير هاذين البلدين.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة