أسرة صحراوية من 7 أفراد تناشد العالم إنقاذها.

هي عائلة تتألف من سبعة، أشخاص،الأب وعمره حوالي 46 سنة، و الأم التي تناهز 40 سنة و اطفالهم لأربعة:
البكر عمره 15 سنة و البنت لا تتعدى 12 سنة و اختاها ذات ال 10 سنوات و الرضيعة التي لم تتجاوز سنة وشهرين، التجئوا إلى مركز ( المينورسو) بمنطقة ميجك خوفا من بطش قيادة حبهة البوليساريو برب الاسرة، الذي سبق و ان قام باعتصام في نفس المكان منتصف شهر اكتوبر الماضي 2018 ، وجه نداء لاننقاذ الصحراويين من اعتداءات اجهزة البوليساريو عليهم و التضييق عليهم و منعهم من البحث عن الذهب و التنكيل بهم و على طرق البحث على عيشهم،و كانت بعثة المينورسو قد اعطتهم وعودا بالنظر في مطالبهم و ايصالها الى الجهات المختصة. لكن بعد مرور عدة اشهر لم يتغير شيء سوى غير المزيد من التضييق عليهم و تهديدهم في حياتهم. ،لتعود الاسرة بكاملها للاعتصام امام مقر بعثة المينورسو بمنطقة ميجك مطالبة بتدخل منظمات دولية من أجل إنصافها و حمايتها من المخاطر التي تتهددها من طرف قيادة البوليساريو،و خاصة أب الأسرة الذي أصبح يرفع صوته عاليا لادفاع عن حقوق سكان مخيمات اللاجئين الصحراويين بتيندوف، و رفضه انتهاكاتها الممنهجة لحقوق اللأجئين بتندوف وقد سبق و أن تعرض بسب موقفه للتعذيب و السجن نهاية 2014.
كما أن الاسرة المعتصمة لها طفل يسمى محمد وهو مشلول و أعمى وأصم و عمره لا يتحاوز ثماني سنوات، و الأب أنهكته صروف الدهر من شدة إنعدام العمل نتبجة المضايقات و الملاحقات الأمنية التي تمارس عليه ناهيك عن غياب مداخل تساهم في مصاريف أسرة كتب لها أن تتألف من هذه الأفراد،و حسب مصادر الجريدة فإن هذه الأسرة أصبحت تخشى على سلامة حياتها لأنها أصبحت في اعلى درجات الخطر، تحت ظروف مأساوية الجوع والبرد و بلا ماوى ولا فراش ولا غطاء في العراء عدا سيارة قديمة يتكدسون فيها ليلا و في النهار يستظلون بظلها عند بوابة الامم المتحدة، في انتظار تدخل دولي لانصافهم و مساعدتهم في التمكين من ابسط حقوقهم و اولاها الا وهو الحق في الحياة، الذي الجأهم للاحتماء بالقوات الدولية التي بات يتهددهم الموت جوعا امام بوابتها.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة