إعتصام اسرة صحراوية بميجك أمام مقر بعثة المينورسو.

تخوض إحدى العائلات الصحراوية منذ يوم أمس إعتصاما أمام بعثة المينورسو بمخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف، هذا الإعتصام الذي يدخل في إطار مناشدة الأمم المتحدة من أجل  إنقاذ أطفال المخيمات الذين يتهددهم البرد القارس ونقص الغذاء،حسب ما قاله أب الاسرة التي تنفذ الإعتصام في العراء أمام مقر البعثة وقد وجه المدعو محمودي بشاري نداء استغاثة  إلى قيادة بعثة المينورسو وإلى كوهلر الممثل الخاص بالصحراء إنه في 17 أكتوبر 2018 خاض هو وأسرته اعتصاما داخل مقر بعثة المينورسو بمنطقة ميجك بعد محاصرتهم من طرف قوات البوليساريو واعتدائهم على بعض رفاقهم الذين نزحوا من مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري بسبب التضييق الممنهج على حياتهم.
وقد إعتبر المدعو حمودي  الإعتصام السابق بأنه كان خطوة أولى لإظهار للعالم أن هناك طرفا ثالثا في القضية الصحراوية مهمش ومقهور ومستغل من طرف قيادة البوليساريو المتمرسة داخل الأراضي الجزائرية لأغراضها الشخصية منذ أزيد من 40 سنة.
ويضيف حمودي ” آلينا على أنفسنا أن لا ندخر جهدا في الدفاع عن حقوق الأغلبية الصامتة المستضعفة في المخيمات التي تشكل حوالي 80% من سكان المخيمات الذين تسترزق بهم قيادة الجبهة”.
ويؤكد حمودي: “لم نفض اعتصامنا الماضي إلا بعد لقائنا مع: نائب المستشار السيد أدم و المستشار الأمني والمستشار العسكري في بعثة المينورسو و التزامهم بنقل مطالبنا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وأنهم سيدرسون الحلول الممكنة مع الجهات المختصة”.
“و لأنه لم يطرأ أي جديد على مستوى ملفنا المطلبي، و لأنه مسنا الضر نحن و عوائلنا، و ليس لنا مكان نلجأ إليه، ولا نية لنا في ترك أرضنا”، يوضح حمودي:” فإننا نعلن للرأي العام عن اعتصام أسرتنا أمام مقر بعثة المينورسو في ميجك، و نتوجه لكل أحرار العالم بهذا النداء لإغاثة أسرنا وأطفالنا الذين أصبحوا مشردين”. الأحدث 

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة