وفاة الخليل احمد المدير السابق للأمن العسكري بإحدى السجون الجزائرية.

توصلت الجريدة بأخبار تفيد بأن حالة من التوتر و الهلع تسودان مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف  نتيجة توصلهم بخبر وفاة المدعو الخليل احمد المدير السابق للأمن العسكريبالبوليساريو والذي تم إختطافه من طرف المخابرات الجزائرية منذ سنوا،حيث توفي بإحدى الزنازين السرية للمخابرات الجزائرية،حسب ذات المصدر و الذي أضاف بأن أسرته و أقاربه قد أذهلهم خبر الوفاة كما هو الشأن بالنسبة لقبيلة الرقيبات التي ينتمي إليها و خصوصا “أسواعد”،و قد نقل المصدر عن بعض من أقارب الضحية من مخيمات تندوف أن الأوضاع جد مرشحة للتصعيد من طرف أسرة الهالك ناهيك عن العديد من اللاجئين الذين أصبحوا يشعرون بالكثير من الإنتهاكات التي أصبحت تقوم بها الجزائر في حقهم ناهك عن قيادة البوليساريو التي لم تطالب يوم ما بمتابعة قادة الجيش الجزائري الذين يقومون بإغتيال أبناء اللاجئين،هذا فقد طالبت أسرة الهالك بجثته مع توضيح أسباب وفاته عبر تشريح الجثة كل هذه الأمور يقول مصدر الجريدة بأن قيادة البوليساريو جد مرتبكة و لا تزال تراوغ للبحث عن مخرج لها مع اللاجئين و خصوصا أسرة الهالك.

هذا فقد سبق لنجل الهالك رشيد خليل، المقيم بسان سيباستيان شمال إسبانيا منذ سنة 2005 أن أدان إختفاء والده أحمد خليل، فوق التراب الجزائري سنة 2009 محملا المسؤولية الكاملة لقيادة “البوليساريو” في اختطافه حين كان في الجزائر كما قال رشيد خليل إبن الهالك أن والده مسجون بأحد المعتقلات العسكرية الجزائرية، مدينا صمت قيادة “البوليساريو” والسلطات الجزائرية بشأن هذه القضية. كما لجأ رشيد خليل في أكتوبر الماضي إلى فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي، إزاء قضية اختفاء والده أحمد خليل، ووضع شكاية لدى هذه المنظمة الأممية بجنيف أمام الآذان الصماء للسلطات الجزائرية.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة